في دراسة في جامعة يوتاه، في الولاياتالمتحدةالأمريكية ؛ قالت هذه الدراسة إن أزواج مرض الزهايمر يمكن أن يُصابوا بمرض الزهايمر، وذلك خلال متابعة أكثر من 1200 زوج، لأكثر من عشر سنوات، فقد اكتشفوا خلال متابعتهم هذه أن الزوجات اللاتي يرعين أزواجهن المصابين بمرض الزهايمر، أنهن أكثر أربع مرات من النساء العاديات اللاتي في مثل سنهن ولكن لسن يُراعين أزواجاً مرضى بالزهايمر، وبالمقارنة بالنسبة للرجال الذين يعتنون بزوجات مصابات بمرض الزهايمر فإن نسبة إصابتهم بمرض الزهايمر تتضاعف اثنتي عشرة مرةٍ عن الأشخاص العاديين الذين في مثل سنهم. وقال الدكتور رالف نيكسون؛ وهو طبيب نفسي وخبير في مرض الزهايمر يقول: إن حجم الضغوط النفسية التي يتعرض لها الشخص الذي يعتني بمريضٍ يُعاني من الزهايمر، كبير جداً، ومعروف أن الضغوط النفسية لها تأثير وتشكّل عامل خطورة للإصابة بمرض الزهايمر».