بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلادنا العزيزة نجدها فرصة ثمينة لنقلب صفحات الانجازات المشرقة والأعمال الجليلة والمشاريع العملاقة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية وكل هذه الانجازات المشرقة والأعمال الجليلة والمشاريع التي تمت في عهد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وأبنائه من بعده حيث أولوا أيدهم الله الاهتمام الأكبر للإنسان السعودي وتطور مقدراته وامكانياته وأعطوا خطط التنمية جل اهتمامهم من خلال التطوير والتحديث وتحقيق رعاية المواطنين وحققوا لوطننا نقلة نوعية وسجلاً حافلاً بالانجازات ورسم لنا خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - معالم الطريق بشكل واضح وعكس في مواقفه الثابتة الوطنية والعربية والإسلامية أبلغ العناوين لمسيرة وطن يبحث عن التحديث والتطوير والبناء وصولاً إلى مستوى أعلى في حياتنا في جميع المجالات ولهذا حق لنا جميعاً أن نفخر ونعتز بهذه البلاد والانجازات التي تتلألأ في جبين مملكتنا زاخرة بالنماء والعطاء والوفاء والانجازات التاريخية المضيئة في وطن العز والشموخ. وفي هذه المناسبة الغالية نبتهج لنجدد الولاء والعهد لمولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ونسأل الله العلي القدير أن يديم نعمة الأمن والأمان على بلادنا الغالية ويحفظها من كل مكروه ويحفظ لنا قائد هذه المسيرة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ، ونائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية والأسرة المالكة وكافة الشعب السعودي. * قائد كتيبة المشاة الآلية/ 42 لواء الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول الآلي في الحرس الوطني