تتعدد الأعياد وتتغير طرق الاحتفال بها ، لكن تبادل الزيارات بين أهالي الأفلاج وتغيير المجالس يظلان الرقم الثابت في كل عيد . وساهمت تلك الزيارات لا سيما في مثل أوقات الأعياد في إذابة الخلافات وإزالة المشاحنات المترسبة في النفس بسبب خلافات شخصية ويولي الأهالي اهتماماً واسعاً بتلك الزيارات فإن كانوا هم الضيوف فلهم بروتوكولات شعبية بهم كلبس المشالح لكبار السن وحشد الشباب والصغار لتلك الزيارات والمتزينين بملابس العيد الرسمية ثم التوجه إلى المستضيفين ( المعزبين ) الذين يتكئون على بروتوكولات أخرى في الاستقبال والضيافة فهم يوقدون المداخن لاستقبال الضيوف بالعود الأزرق الفواح ثم تقديم القهوة النجدية التي يزينها الهيل والقرنفل ( العويدي ) أو الزعفران ثم الشاي ثم ( المعروض ) الذي يشتمل على مائدة عريضة من الفواكه والمشروبات الباردة ثم تقديم العود الأزرق كوداعية جميلة تليق بالضيوف .