أرض الوطن لها حبها الخاص في قلب كل مواطن يجري في عرقه.. وما أن يُذكر الوطن حتى يفز له الخفوق، وتنتشي المشاعر ولاء لهذا الوطن. والاحتفاء باليوم الوطني وذكرى أمجاد وفخر بماضي يصوره الحاضر.. وكلمة التوحيد التي هي القاعدة التي توحد بها هذا الصرح، وما نجسده من ذكرى اليوم الوطني ونحتفي به هذه الأيام ما هو إلا مجد سطر بسواعد رجال، ويجب أن نتذكر دائماً وأبداً بأن مكتسبات الوطن التي تحققت على مدى الأعوام السابقة، بفضل الله، ثم بفضل القيادة الواعية، وانتماء المواطنين للوطن، وعلى كل مواطن الاعتزاز بما تحقق للوطن من رقي رفع من شأنه جعل له مكانه وجعل من حوله يشيدون به في جميع النواحي الزمنية والحضارية وغيرها.. والواجب منا أن نستثمر في بذل ما يعود عليه بالفائدة والنمو والازدهار ونزود عنه كل من يرغب زعزعت أمنه ونسأل الله أن يبقيه وطن أمن وأمان على طول السنين.. وهذا الحب للوطن جعل الشعراء يصورونه بمشاعرهم ضمن قصايدهم ومنه أبيات من قصيدة للشاعر يوسف العنزي نذكر منها: يوم الوطن يوم عسى يومه يعود يا دار عزن واحتمينا ابذارها دار الوفا دار الكرم منهج اسلوم اسلوم العقيدة والفضيلة مناها اليوم ترى مشهود والخصم ملطوم وعبدالعزيز أمجاد فخرك بناها مرحوم ياحر بنا المجد مرحوم حر على الطولات نفسه هداها عدله شمل شعبه ولافيه مظلوم وساد الجزيره وفيه قامت تباها من عهد ابوتركي بها الحق معلوم وحد جوانبها وسيفه كماها مشى طريق الحق ما يلحقه لوم وسنّة نبيه في دروبه مشاها وسلم زمام الحكم لاشبال وقروم اسود نجد اللي نعيش بذراها ستر العذارى عزنا دايم الدوم أسرة عريقه عون من هو نصاها فخر العروبه هم ذرى كل مضيوم من الجد لين حامي ثراها