استقبل محافظ البكيرية المكلف الأستاذ رميح بن صالح الشتيوي بمقر المحافظة جموع المعايدين من المواطنين والمقيمين الذين قدموا التهنئة بالعيد السعيد، حيث هنأ سعادته في مقدمة حديثه للزوار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهم الله – وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم، ثم أكد مخاطباً الزوار على الاهتمام الكبير الذي بذلته الجمعيات الخيرية والأهلية من نشاطات متميزة اضافت المزيد من الفرحة والابتسامات على محيا أهالي المحافظة، مشيداً في الوقت ذاته بمشاركات أعيان البكيرية عبر تبنيهم للأعمال الخيرية وجعلهم من العيد سانحة للتكافل والتعاضد وبالتالي تأصيل للمعاني والأهداف التي جاءت في سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وقال الشتيوي: نحن في محافظة البكيرية ولله الحمد لدينا التكاتف والتآخي، فما من مناسبة أو فعالية إلا ونجد أن أبناء البكيرية يسارعون برعايتها وتبنيها فذلك هو دأبهم وما عهدناهم عليه، ونسأل الله أن يوفقهم على فعل الخيرات وأن يعينهم عليها. وأضاف: إن الجهود المضنية التي بذلتها لجنة الأهالي في محافظة البكيرية الراعي الرسمي لاحتفالات أهالي البكيرية في الإعداد والتجهيز للاحتفال بالعيد، مشيراً إلى أن ما شاهدناه على أرض الواقع وما لمسناه من إصرار ونشاط من قبل اللجان العاملة في احتفالات العيد لهذا العام لهو أمر جدير بالوقوف عنده والإشارة إليه، لا سيما أن إخواننا وأبناءنا العاملين في هذه اللجان قد نذروا جل وقتهم في العمل والإعداد أثناء إجازة العيد ليرسموا البهجة والفرحة في قلوب أهالي المحافظة عبر حرصهم على إظهار البكيرية بالمظهر المشرف والمعروف عنها في هكذا مناسبات وفعاليات. ومن جهة أخرى قام الأستاذ رميح بن صالح الشتيوي رئيس لجنة أصدقاء المرضى بالمحافظة يرافقه أعضاء اللجنة وعدد من أهالي البكيرية بزيارة للمرضى المنومين بمستشفى البكيرية العام. وقد قدم المحافظ الهدايا والمعايدات إلى المرضى وسط مشاعر إنسانية دافئة عبّر عنها المرضى بالشكر والتقدير لهذه الزيارة التي جاءت في وقت هم في أمس الحاجة فيه إلى الشعور بالفرحة والأمل في الشفاء والعودة إلى أسرهم ومجتمعهم ومعاودة حياتهم الطبيعية بشكل أفضل مما هو عليه الآن. وفي ختام زيارته أكد الشتيوي على أهمية التواصل بين المجتمع الواحد بناء على تعاليمنا الإسلامية السمحة وتعزيزاً على خصوصية مجتمعنا في المشاركة والتواصل.