هموا بما لم ينالوا عند غدرتهم وأبطل الله ما كادوا وما فعلوا الشر بغيتهم والمكر مهنتهم والغدر صنعتهم أنى لهم يصلوا لا الدين يردعهم كلا ولا رحم أعمت قلوبهم الأحقاد والغيل لا يرقبون بنا إلاً ولا ذمماً ومنتهى أمرهم يرديهم الفشل وأصبحوا خنجراً بالحقد قد حشيت يرمي بها حاسد سلت لهم مقل في فعلهم عبرة للخلق قد ظهرت وقد تعرت نواياهم وما أملوا الحمد لله أن سلمك كيدهم ولم يصبك أذاهم بئس ما فعلوا سر ياأمير الى ما رمت في ثقة والله يحميك يامقدام يابطل فلم يزدكم تجرؤهم سوى حلم والصفح عنهم ولو في غيهم جهلوا ودعوة منكم بالرفق قد بلغت بأن يعودوا ولا يغشاهم وجل بسطتم الكف بالإحسان نحوهم ألنتم القول حتى يرعوي الخبل حكمتم الشرع فيهم حينما حضروا أتبعتموه بعفو إن هم اعتدلوا ياويحكم ياشباب الدار ويحكم أين العقول التي في الشر تعتمل؟! الدار داركم والأهل أهلكم والمسلمون بها للخير قد بذلوا حكامها حكموا شرع الإله بها اعلوا بها راية للدين ما كسلوا جمعتموا من صفات الشر أقبحها فصار ديدنكم الإفساد والحيل فباليهود تشبهتم وهم غدر وبالمنافقين اقتديتم بئس ما عملوا فتواكم من رموز الشر قد صدرت مضمون فتواهم التأويل والجدل إني أناشدكم بالله ان تثبوا للرشد عقباه خير إن هم عجلوا * مدارس الأبناء بالرياض