قالت الشرطة الباكستانية ومساعدون لزعيم إسلامي متشدد امس إن السلطات الباكستانية قيدت تحركات المتشدد الذي تتهمه الهند بأنه العقل المدبر وراء هجمات مومباي في العام الماضي. وتريد الهند أن تحاكم باكستان حافظ محمد سعيد مؤسس جماعة عسكر طيبة المتشددة المحظورة قبل أن تستأنف محادثات السلام التي توقفت في نوفمبر الماضي عقب هجمات مومباي التي أودت بحياة 166 شخصاً. واتخذت قوات الشرطة مواقعها خارج محل إقامة سعيد في مدينة لاهور شرقي البلاد وقال معاونوه إنه منع من مغادرة منزله ليؤم المصلين في عيد الفطر امس. وقال يحيى مجاهد المتحدث باسم سعيد "ليست هناك أوامر مكتوبة لكن لم يسمح له بمغادرة منزله. ومنع من ممارسة واجبه الديني. إن ذلك يتعارض مع حقوق الإنسان الأساسية" مضيفا أن hبن سعيد هو الذي أم المصلين. وقال سهيل سوكيرا وهو مسؤول كبير بالشرطة للصحفيين خارج مقر إقامة سعيد إن تحركات سعيد قيدت لأسباب أمنية لكنه قال إنه ليس قيد الإقامة الجبرية. وتريد الهند إجراءات فعالة ضد سعيد ومشتبه بهم آخرين قبل استئناف مباحثات رسمية في إطار عملية السلام التي أطلقت في عام 2004 رغم أن باكستان والهند اللتين تتمتعان بقدرة نووية عقدتا ثلاثة اجتماعات ثنائية على هامش لقاءات دولية.