حطم رجل الأعمال السوداني عبدالرحيم أحمد حسين الأرقام القياسية في كميات التمور وحجم المشتريات من مهرجان عنيزة الدولي الخامس للتمور حيث يرى متعاملون بالسوق أن رجل الأعمال السوداني عبدالرحيم أحمد حسين بات هو أكبر عملاء المهرجان حيث أتاح المهرجان فرصة استثمارية كبيرة لعدد من رجال الأعمال والمستثمرين من داخل وخارج المملكة من جهته ذكر رجل الأعمال السوداني عبدالرحيم أحمد حسين إنه حاصل على رخصة مستثمر أجنبي منذ عام 2004م وإنه يتعامل في شراء التمور وتصنيعها وإعادة تسويقها وتصديرها ، حيث أسس مصنعاً خاصاً لحفظ وفرز التمور وأكد عبدالرحيم أحمد حسين إن سوق التمور السعودي سوق واعد جداً وقوي وحجمه في ازدياد مستمر كما أن هناك مئات الفرص الاستثمارية التي لم تستغل ما تزال بحاجه لمزيد من رؤوس الأموال التي ستتبنى هذه الفرص وتحولها إلى مشاريع تدر الملايين من الريالات في الدخل الوطني وتساهم في التنمية الوطنية وخلق فرص للشباب السعودي وتناول في حديثه الخاص إنه اختار عنيزة وسوق تمورها لممارسة تجارته ، نظراً لتميز سوق التمور بها وجودة المعروض وسهولة البيع وإمكانية اختيار وفحص الكمية التي أرغب شراءها إضافة إلى أن التمور المعروضة في مهرجان عنيزة للتمور تتميز بكونها ذات جودة ممتازة. يستعرض التمور بالسوق وأكد انه يعتز بكونه العميل الأول والأكبر في مهرجان عنيزة الخامس للتمور وقال : إن حجم تجارته تتطلب كميات كبيرة من التمور الممتازة والتي أثق تماماً أني سأجدها في ساحات مهرجان عنيزة للتمور وعن تصدير التمور من عنيزة إلى خارج المملكة قال رجل الأعمال السوداني عبدالرحيم أحمد حسين : لقد فتح لنا مهرجان عنيزة الدولي الخامس للتمور آفاقاً واسعة للتصدير خارج المملكة العربية السعودية ونحن بذلنا في تصدير عدة أنواع من التمور إلى دول مجلس التعاون الخليجي وعدداً من الدول العربية والأوربية ، ولله الحمد تجد تمورنا رواجاً كبيراً في تلكم الدول ، وفي الخطة توسعة العمل الجديدة سنحاول افتتاح فروع أكثر لنا في عدة دول عربيه وغربيه إلى هذا أشار عبدالرحيم أحمد حسين إن مهرجان عنيزة الذي أشهر عام 2006 كأول مهرجان متخصص بتسويق التمور أتاح فرصه مناسبة لزيادة حجم تسويق التمور وعليه زاد عدد المستثمرين وبالتالي ازداد عدد المزارعين بالنخيل وجودة التمور وظهر بسبب المهرجان عدداً من المستثمرين الجدد غالبيتهم من المبتدئين والراغبين في تطوير مهاراتهم وقدراتهم ، كما زاد المعروض بشكل كبير من التمور وأشار إلى أن ساحات سوق التمور في عنيزة رغم أن عمرها لا تزيد عن العشر سنوات إلا أنها ضاقت بسبب كثافة المعروض وعن إمكانية التصدير إلى الجمهورية السودانية قال : لقد بدأنا لكن على نطاق ضيق وندرس زيادة التصدير وإمكانية استيراد التمور من السودان.