أشاد الدكتور عبد القادر بن عبد الله الفنتوخ وكيل وزارة التعليم العالي للتخطيط والمعلومات بتعيين معالي الدكتور علي بن سليمان العطية نائباً لوزير التعليم العالي ليساند معالي وزير التعليم العالي في تحقيق رؤية القيادة في الاستمرار بتطوير قطاع التعليم العالي وطرح المزيد في البرامج التطويرية الداعمة لتحقيق الجودة الأكاديمية والبحثية وبرامج خدمة المجتمع، كما انه استكمالاً لمسيرة التنمية التي تشهدها بلادنا الغالية. موضحاً د.الفنتوخ أن معالي الدكتور العطية ساهم بشكل مباشر في دعم وتنفيذ توجيهات قيادتنا الرشيدة ومتابعة معالي وزير التعليم العالي في التوسع النوعي والكمي لمؤسسات التعليم العالي خلال الخمس السنوات الماضية. ومن ذلك ما تحقق من معدلات عالية في التوسع المدروس ليصل عدد الجامعات الى ما يزيد على 30 جامعة حكومية وأهلية بحيث تم إنشاء جامعة كل ثلاثة أشهر، وخمس كليات كل شهر، وثمانمائة مبتعث كل شهر، وزيادة عدد المحافظات والمراكز التي يخدمها التعليم العالي من 15 محافظة ومركزاً إلى أكثر 86 محافظة ومركزاً وذلك لخدمة ما يقارب المليون طالب وطالبة. مبيناً بأن التعليم العالي يشهد نقلة نوعية وعمليات تطوير مستمرة تنطلق من رؤية القيادة الرشيدة. وتهدف الجهود التي تقوم بها وزارة التعليم العالي لإحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم العالي وفقًا لأحدث الأساليب والاتجاهات العالمية، وتقويم مستمر للمبادرات التطوير من خلال عدة معايير ومؤشرات علمية دقيقة لقياس الأداء لعمليات التطوير والبرامج التحفيزية، ومبادرات الوزارة التطويرية انطلقت من سياسات دقيقة تضمن التوسع النوعي في الكليات والبرامج المتوائمة مع متطلبات التنمية والاحتياجات المستقبلية لسوق العمل. وشملت المبادرات استكمال البنى التحتية والتقنية للجامعات لدعم الجهود في تحسين البيئة التعليمية المحفزة وتعزيز مستويات متقدمة من الجودة والإبداع والتميز في مجمل العمليات البحثية والتدريسية والخدمية والإدارية. وقد راعت الوزارة توافق برامج الجامعات ومخرجاتها مع متطلبات التنمية في المناطق التابعة لها ودعم إسهام الجامعات في ردم الفجوة العلمية في مناطق المملكة مع تحقيق التوازن في المنظومة التعليمية لجميع مناطق ومحافظات المملكة. كما أولت الوزارة العنصر البشري في العملية التعليمية عناية خاصة من خلال تبني برامج لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس وتشجيع الجامعات على تدريب أساتذتها في أفضل مراكز التدريب والجامعات العالمية المتميزة. كما شملت الرعاية الطلاب المتميزين لتعزيز قدراتهم الإبداعية وتنمية مهاراتهم وتلبية احتياجاتهم المهنية. وفي الختام رفع د. الفنتوخ أسمى آيات العرفان والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على ما يلاقيه قطاع التعليم العالي من رعاية وإهتمام وما تم تخصيصه من ميزانيات لدعم قطاع التعليم والتعليم العالي والتدريب بنسبة 25% من الميزانية العامة للدولة لهذا العام.