250 رسالة أتاحت لمرسلها الفرصة العظيمة للتحدث على الهواء مباشرة مع المذيعة حليمة بولند بكل دلع ودلال، وغيرها الكثيرين ممن يصرفون آلاف الريالات ليس للفوز بالملايين أو السيارات، وإنما للفوز بشرف ضحكات وهمسة المذيعة التي أمامه على التلفاز، أو لمجرد التحدث عبر الفضاء لإهداء أغنية "هذا اللي شايف نفسه" للمحبوبة المتكبرة عليه! فلوسهم والحرية لهؤلاء المتصلين لتبذيرها، ولكن لو كان عند الكثيرين لحظة وعي واحساس بالمسئولية وبذلوا جزءاً يسيراً من مئات الرسائل للقيام بعمل انساني عظيم، بالتبرع برسالة واحدة لجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي، معتمدين على الأفكار الخلاقة التي وفرتها وبابداع الاتصالات السعودية بتسخيرها التقنية لاعمال الخير والمساهمة في خدمة الوطن، حيث ساهمت منذ طرحها هذه الخدمة الرائعة خلال الفترة الماضية بتوفير أكثر من 90 ألف جلسة غسيل دموي لمرضى الفشل الكلوي المحتاجين وخلال عام فقط، مما سهل المهمة لشركة موبايلي وقريبا زين للاستفادة من هذه التقنية لخدمة المحتاجين من اخواننا المصابين بالفشل الكلوي عبر إرسال رسالة الى الرقم 5060. شاركوا مع حليمة واستمتعوا ببرنامجها ولكن تذكروا اخواننا المحتاجين لرسالة واحدة فقط وليس أكثر، واستمتعوا مع الرائع محمد الشهري وبرنامجه "حروف والوف" ونجاحه المتواصل عبر السنوات، فمن الممكن ان نستمتع ونمتع الآخرين ليس باهداء أغنية "بلا حب بلا وجع قلب"فقط، ولكن ايضا برسالة متخمة بالانسانية وبدون حروف او أرقام. الناجح في الإعلام يظل قويا حتى ولو تكالبت عليه الظروف وحاول البعض تهميشه أو إيقاف ابداعه، والدليل النجاح الكبير والمتوقع الذي حققه المذيع الكبير حامد الغامدي مع برنامجه المتميز"سباق المشاهدين"والذي تميزت به القناة الأولى خلال الشهر الكريم، فالتحية للزميل حامد الغامدي وللمخرج عبدالرحمن العنيق وطاقم البرنامج والشكر لمعالي وزير الثقافة والإعلام الذي اعاد لنا سباق المشاهدين. مع الاعلامي المتميز ياسر العمرو وعبر برنامج "الخيمة"على قناة الاقتصادية،وهو صاحب الجملة الفضائية الشهيرة التي اطلقها عبر الاخبارية بقوله ان الدراما السعودية التي قدمت العام الماضي كانت "قلة أدب" ،اكدت للعمرو ان هذا العام من وجهة نظري سيكون نهاية مرحلة " التهريج والاستهبال" وسنشاهد العام القادم بإذن الله دراما سعودية "متزنه" لان هذا العام كانت درجة "التهريج ""سكر زيادة"!! مسلسل "هوامير الصحراء" ومع احترامي لجميع الآراء حوله، الا انه امتداد لمدرسة الكويتية فجر السعيد والتي قدمت مثل هذه النوعية من الاعمال الدرامية عبر السنوات الماضية وان كان الاختلاف الوحيد هو "رقص"ميساء مغربي، بدلا من المعتزلة زينب العسكري، ارجعوا للذاكرة قليلا ولن تجدوا الاختلاف كبيرا! سبق لي وفي هذه الزاوية ان نبهت ان المسئولية ليست على الشاب المجاهر وحده فقط، وإنما على القائمين بالبرنامج بمدينة جدة من معدين واطقم فنية، والحمدلله اننا نتابع حاليا التحقيقات الخاصة بهذا الأمر معهم ،وهذا الأمر رسالة للكثيرين للعمل لحب الوطن وليس لهدف المال أو الشهرة. في مسلسل "بيني وبينك3" تلاحظ ان كاتب المسلسل يدور حول نفسه، يعني ماهو عارف الاسلوب الاحترافي للحبكة الدرامية ،ولو لاحظنا أكثر جمل الحوار ذكر اسماء مسئولين ومشاهير، ولا أبلغ ان اسم منصور البلوي كان أكثر جملة ردده الممثلين ولا نعرف الناحية الفنية بهذا الخصوص، مجرد علامة استفهام! طاش 16 يحتاج من نجومه لاعادة نظر ،فبصراحة احس ان النجمين الذهبيين السدحان والقصبي لم يكونوا كما تعودنا عليهم، وملاحظة ان طاش لايحتمل جزءين كما لاحظنا وبكثرة في حلقات هذا العام، لانهم عودونا على "المختصر المفيد".