وافقت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض على المساعي الحثيثة التي تقوم بها الغرفة التجارية العربية الفرنسية لحشد تأييد الغرف العربية لمبدأ السماح للغرف التجارية العربية الأوروبية المشتركة بحق إصدار شهادات المنشأ للبضائع الموجهة إلى أسواق الدول العربية. واقترح رئيس الغرفة عبدالرحمن بن علي الجريسي على مجلس الغرف دعم هذا الاتجاه في مجلس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة العربية وإصدار القرار المناسب نحو تأكيد أهمية السماح للغرف العربية الأوروبية بإصدار شهادات المنشأ طبقا للاقتراح الذي تقدم به الأمين العام لغرفة التجارة العربية الفرنسية الدكتور صالح الطيار في الخطاب الذي بعثه لغرفة الرياض مؤخرا. وقد أوضح الطيار أن الغرفة العربية الفرنسية قد بادرت بطباعة عدد من شهادات المنشا لدى المطبعة الحكومية الفرنسية لكنها أوقفت إصدارها تفاديا لمشكلات مع الغرف الوطنية الفرنسية والى حين صدور قرار عربي يمنح هذه الغرف حق اصدار هذه الشهادات تمشيا مع مبدأ أن السيادة الوطنية تسمو على القوانين المحلية خاصة وان هذه الوثيقة هي مطلب عربي تطلبه المنافذ الجمركية للدول العربية المستوردة. وأكدت غرفة الرياض في حثها على الأخذ بهذا المقترح بان إصدار الغرفة العربية الفرنسية لشهادة المنشأ للبضائع التي تصدر للدول العربية لا يتجاوز كونه إجراءً إداريا متبعاً لمرور البضائع والتأكد من هويتها كما لا يتعارض مع الاتفاقيات الاقتصادية الدولية الثنائية أو متعددة الأطراف ذات العلاقة بتنظيم التجارة الدولية ويحقق ما تطالب به الدول المستوردة لدخول هذه البضائع عبر منافذها الرسمية إضافة إلى أن هذا الإجراء يمكن أن يحقق مورداً مالياً يساهم في دعم الغرف التجارية العربية المشتركة لتحقيق أهدافها والمساعدة على إنشاء غرف مشتركة أخرى.