نوه المزارع سعد بن محمد العجمي بعدد أصناف النخيل بمحافظة المذنب إلى ما يقارب 100 نوع وربما اجتمع منها ما بين 60-70 في مزرعة واحدة تختلف في ميزاتها فمنها ما تنضج ثمارها مبكراً مثل أم الحمام والغراء. بينما هناك أنواع يتأخر نضجها مثل الهلالية والخصاب وتتميز المذنب بأنها كانت منشأ خمسة أصناف من التمور وهي سكرية المذنب الحمراء وتعد من أفخر أنواع التمور وتجود زراعتها في الجهات الشرقية لوجود التربة الملائمة في نهايات الأودية التي اكتسبت المحافظة اسمها منذ العصر الجاهلي، عسيلة الفايز التي عرفت لأول مرة بمزرعة الحوطة قرب حي العلاوة وأم الحمام، عسيلة الفوزان وهي تختلف كثيراً عن سابقتها وظهرت في مزرعة سمحة جنوب الديرة القديمة، سلمى التي عرفت بعين العقيلي غرب المذنب، إضافة على نبتة ناصر التي ظهرت بمزرعة الحوطة شرق المذنب. أما أكثر النخيل انتشاراً فهو الذي ينتج السكرية البيضاء لسهولة زراعته وجودة تمره وقد قامت الشركة الزراعية بالمذنب بجلب وزراعة آلاف الفسائل من نخيل البرحي من البصرة جنوب العراق عام 1387 ه في مزارع العدان.