تتوالى المواقف المؤيدة لترشح الرئيس زين العابدين للانتخابات الرئاسية القادمة ليس من قبل إطارات وقواعد الحزب الحاكم التجمع الدستوري الديمقراطي ولكن من مختلف الهياكل والمنظمات ذات التأثير القوي في الساحة الوطنية التونسية على غرار اتحاد الشغل واتحاد الفلاحين ومنظمة الاعراف وأيضا العديد من أحزاب المعارضة التي تحظى بحضور لافت حيث أعلنت تأييدها لترشح ابن علي ودعمها له ومن بين هذه الأحزاب حركة الديمقراطيين الاشتراكيين التي أوضح أمينها العام اسماعيل بولحية أن أبعاد قرار الحركة مساندة ترشح الرئيس زين العابدين بن على للانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 25 أكتوبر 2009 يعود لكون ابن علي هو الأقدر على مواصلة مسيرة الإصلاح والنماء التي انطلقت مع تغيير السابع من نوفمبر ..مبينا في ذات السياق أن ثوابت الحركة تلتقي مع جوهر حركة التغيير التى جذرت البلاد في هويتها العربية الاسلامية وحصنت المجتمع من آفات الانغلاق ومخاطر التطرف مجددا بالمناسبة دعوة كافة هياكل الحركة ومنخرطيها للالتفاف حول الرئيس ابن علي من أجل ضمان مناعة تونس ومزيد تألقها. وفي السياق ذاته نوّه المكتب السياسي لحزب الخضر للتقدم حزب معارض بمظاهر الاستبشار والابتهاج التي عبرت عنها مختلف فئات الشعب التونسي بمناسبة تقديم الرئيس زين العابدين بن علي ترشحه للانتخابات الرئاسية 2009 مبرزا مناخ الامن والاستقرار الذى تعيشه البلاد. ..وأكد الامين العام للحزب منجي الخماسي أن أجواء الوفاق والالتفاف الشعبي حول رئيس الجمهورية تؤكد صواب موقف الحزب بمختلف هياكله ومناضليه والذى اختار سيادة الرئيس مرشحه للانتخابات الرئاسية القادمة. ولاحظ الخماسي أن انجاح الموعد الانتخابي المقبل بجانبيه الرئاسي والتشريعي وتحقيق تطلعات المواطنين في مزيد التقدم والازدهار يقتضيان من الجميع التحلي بالضوابط الاخلاقية والمدنية للعمل السياسي من مختلف الاطراف... وأعرب المكتب السياسي لحزب الخضر عن ايمانه القوي بسلامة مسار الاصلاح السياسي في تونس مؤكدا استعداده التام وكافة هياكله ومناضليه للعمل من أجل مشاركة فاعلة في انجاح الموعد الانتخابي المقبل بما يساهم في مزيد تطوير صورة الحزب وحضوره على الساحة الوطنية من خلال مزيد الاقتراب من مشاغل المواطنين ورصد تطلعاتهم.ص