طالب متظاهرون عراقيون في محافظة بابل جنوب بغداد المنظمات الدولية والجامعة العربية امس بدفع سورية الى وقف استهداف العراق من قبل مطلوبين بينهم قياديون في حزب البعث المنحل، وفقا لمراسل فرانس برس. وتجمع مئات المتظاهرين امام مبنى محافظة بابل في مدينة الحلة (95 كلم جنوب بغداد) في تظاهرة سلمية شارك فيها محافظ بابل سلمان الزركاني ورئيس مجلس المحافظة كاظم مجيد بالاضافة الى زعماء عشائر ووجهاء واخرين. ورفع المتظاهرون لافتات كتب على واحدة منها "اللا أخلاقية تعني قتل الابرياء بدم بارد يا بشار" الاسد الرئيس السوري. وكتب على لافتة اخرى "اخرج البعثيين والتكفيريين من بلادكم يا بشار". وقال الزركاني لوكالة فرانس برس ان "احداث الاربعاء الدامي كشفت تصميم اعداء العراق والمأجورين على تدمير وحدة العراق وسيادته ومحاولة زرع الفرقة بين ابنائه". وطالب "بتشكيل لجان دولية للكشف عن دور النظام السوري في هذه الاعمال". واكد احد المتظاهرين في بيان تلاه خلال التظاهرة التي استمرت اكثر من ساعة "آن الاوان للكشف عن الوجه البشع لهذه الانظمة التي تعمل على هدم العراق واغتصاب حرماته". وناشد الحكومة العراقية "قطع علاقاتها الاقتصادية والسياسية والثقافية مع سورية للضغط عليها لتسليم المطلوبين". بدوره، اعتبر رئيس مجلس المحافظة ان "ما يقوم به النظام السوري في احتواء التكفيريين والبعثيين امعان في اراقة الدم العراقي". وطلب من جامعة الدول العربية "مطالبة دول الجوار العراقي خصوصا سورية بوقف دعم الارهابيين والقتلة".