رفض مدرب المنتخب السعودي البرتغالي خوسيه بيسيرو وصف أداء فريقه في المباراة بالأضعف، وأصر على أن المنتخب قدم مباراة جيدة وحصل على العديد من الفرص السانحة للتسجيل بما لا يقل عن فرص المنتخب البحريني ومستواه. وقال في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة: "لم أدخل للمباراة للدفاع بدليل الفرص التي أتيحت للمهاجمين السعوديين ولا توجد أي أفضلية للقاء للمنتخب السعودي (..) أرى أن النتيجة أيضاً لا تشكل أفضلية للمنتخب السعودي على نظيرة البحريني لان التعادل جاء سلبياً ولو استطاع الأخير تسجيل هدف في الرياض ربما يضعنا في مأزق". وهنأ بيسيرو الفريقين على قوة أدائهما في اللقاء وتقديمهما لعرض جيد بعد أن بان عليهما الرغبة في التسجيل والطموح في تحقيق الفوز. وأشار إلى أن سوء الحظ حال دون توفيق الفريقين في تسجيل الأهداف من الفرص التي سنحت لهما، خصوصاً المنتخب السعودي الذي عاد بنقطة من تعادل سلبية لم ترتق إلى الأهداف الموضوعة مسبقاً. وأضاف بأن المنتخب السعودي سيحاول حسم الأمور في الرياض بعد أن عجز عن تسجيل الفوز في المنامة، وسيحاول جاهداً تصحيح بعض الأخطاء. أما مدرب البحرين التشيكي ماتشالا فقال: "لا أعلم إن كنت فزت بنقطة أو خسرت اثنتين". وأضاف: "المنتخب البحريني قدم مباراة كبيرة وأداء جيدا تفوق فيه على المنتخب السعودي طوال الدقائق التسعين التي اتسمت بالصعوبة، بدليل الفرص الكثيرة والحصول على أكثر من 15 ركنية". وأشار إلى أن المنتخب السعودي اضطر إلى الاعتماد على الهجمات المرتدة، ما يؤكد في المجمل قوة ونجاح الإعداد البحريني وتحضيره الجيد للمباراة، مشددا على أن الحظ وقف في وجه المنتخب البحريني. وعن نتيجة المباراة ومدى إمكانية تشكيلها لضغط على منتخبه في لقاء الإياب، قال ماتشالا: "الأمر طبيعي جداً وعلينا التأقلم أصلاً مع الضغط لأننا في الأساس نواجه منتخباً كبيراً كالسعودية".