اذا ذكر الشيخ خالد بن ابراهيم بن عبدالعزيز البراهيم فلابد ان تتذكر والده الشيخ الامير ابراهيم بن عبدالعزيز البراهيم امير منطقة الباحة سابقا (يرحمه الله) فهذا العلم كان مثالا للزهد والتقوى والصلاح والبر والبذل والارتباط يتم بناء على قول الرسول صلى الله عليه وسلم (اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث ومنها ولد صالح يدعو له) فالشيخ خالد له مساهمات كثيرة ومتنوعة لمختلف الجمعيات والمؤسسات الخيرية في مختلف مناطق المملكة ونطالع في الصحف دعمه المتواصل لجمعية رعاية الايتام انسان وجمعية الامير سلمان للاسكان الخيري الى جانب بر بوالدهم من خلال مؤسسة ابراهيم بن عبدالعزيز البراهيم الخيرية ويشترك في ذلك مع اخوته الشيوخ الكرام عبدالعزيز وماجد و الوليد واختهم الكريمة السخية الأميرة الجوهرة وبقية اخوانهم واخواتهم فيعملون من خلال هذه المؤسسة الى دعم مشاريع الزواج في مختلف مناطق المملكة ويتزوج سنويا المئات من الشباب من خلال دعم هذه المؤسسة المباركة الى جانب تفطير عشرات الآلاف من الصائمين يوميا في العديد من المواقع وفي مقدمتها الحرم المكي الشريف ومن مشاريعهم المميزة القيام بتدريب مائة شاب سعودي ممن ليس لهم عمل لمدة عام على حساب المؤسسة على العديد من المجالات بحيث يتم توظيفهم بعد الدبلوم الذي يتلقونه مباشرة . ويعد ابنه الشيخ خالد احد الداعمين المميزين للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض ولقد ساهم في دعم الجمعية بالتبرعات ودفع الزكاة لوقفها وساند حلقات التحفيظ في المساجد والمدارس النسائية بتقديم الدعم لها في تكريم الطلاب والطالبات الحافظين لكتاب الله. فنسأل الله ان يجزي الأمير ابراهيم بن عبدالعزيز البراهيم وابناءه خير الجزاء وان يوفقهم الى كل خير وان يكملوا المسيرة في اكمال تسديد قرض وقف الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم والذي لم يتبق منه الا اليسير ولكي يكون صدقة جارية مدى الزمن لهم ولوالدهم تتضاعف في ميزان حسناتهم كلما قرأ طفل او رجل ايات من كتاب الله في صلاته او في أي شأن من حياته لان ريع الوقف تم صرفه على هؤلاء الاشخاص.