تلقت «الرياض» البيان الصحفي التالي من السفارة السورية بالرياض: قامت بعض المواقع الالكترونية المشبوهة قبل بدء موسم الاصطياف لهذا العام بنشر بيانات وهمية مذيلة بتوقيع السفارة السعودية في دمشق متضمنة تحذيرات للاخوة مواطني المملكة العربية السعودية الشقيقة من السفر إلى الجمهورية العربية السورية خشية تعرضهم للسرقة أو الاختطاف وإلى ما هنالك من قصص ومزاعم باطلة لا تمت للحقيقة بصلة، وهو ما نفته السفارة السعودية في دمشق. إن سفارة الجمهورية العربية السورية في الرياض وانطلاقاً من العلاقات المميزة التي تربط سورية مع شقيقاتها الدول العربية وبخاصة المملكة العربية السعودية تود أن توضح بأن ما قامت وتقوم به تلك المواقع وغيرها سواء هذا العام أو في الأعوام السابقة هدفه الرئيس محاولة الإساءة إلى تلك العلاقات المتجذرة في التاريخ والتشويش عليها. والسفارة وهي تؤكد أن ما يربط البلدين الشقيقين من وشائج وصلات القربى وعلاقات قوية لا يمكن لأي موقع الكتروني ان يؤثر فيها من خلال بيانات أو مقالات مغرضة لا تتمتع بالمصداقية، فإنها تود التذكير بتأكيد المصدر السعودي المسؤول قبل عدة أيام أن العلاقات السورية السعودية لا تشوبها أية شائبة. كما تود السفارة الإشارة إلى أن وقوع حوادث معينة على الأراضي السورية أمر طبيعي يمكن حدوثه في جميع أنحاء العالم، وبالتالي فإنها لا تعدو كونها حوادث فردية لا تستدعي من مواقع الكترونية مشبوهة ابرازها والتعاطي معها على أنها حوادث تستدعي التحذير وللدلالة على ذلك، فإن رئيس الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية السعودية قد عد في السابق ما قد يتعرض له المواطنون السعوديون في سورية «حوادث فردية» لا تشكل ظاهرة قياساً بالأعداد الكبيرة من السياح السعوديين هناك، كما أكد على أن السلطات السورية حريصة على معالجة أي قضية بشكل فوري. إن سفارة الجمهورية العربية السورية تغتنم هذه الفرصة لتجدد ترحيب سورية الدائم بجميع الاخوة العرب وعائلاتهم لقضاء أمتع الأوقات في ربوع سورية التي حباها الله طبيعة خلابة ومناخاً معتدلاً وأمناً مشهوداً له. كما تهيب بالإعلاميين السعوديين زيارة سورية للاطلاع على حقيقة ما يلقاه السياح السعوديون والعرب والأجانب من معاملة مميزة. القسم الإعلامي سفارة الجمهورية العربية السورية - الرياض القائم بالأعمال بالنيابة قصي مصطفى