نشكر الله ونحمده على استتباب امن المملكه العربيه السعوديه وعلى سلامة الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز من الاعتداء الآثم الذي اراد بفعلته هدم آمن المجتمع واستقراره وها هو الارهاب يطل علينا بوجهه القبيح في شهر كريم ليحل ما حرمه الله وذلك من واقع ادوليجيات هذا الفكر الضال .حيث ظهر ادوليجيات هذا الفكر باستحلال دماء المسلمين وحرمه المكان والزمان وهاهو يظهر هذا الفكر بفعل مشين حيث واجهها الركن المنيع اميرنا المحبوب وتعامل مع هذا الفكر باستراتيجية مقننة وخطط مدروسة وأهداف مرسومة ومنطق سليم ورؤية صائبة . حيث واجه هذا الفكر الضال بالفكر الصحيح والتطرف بالاعتدال وكشف المخططات وجاءت الضربات الاستباقية وخنق عليهم الحصار وضاقت بهم الارض وسعاً من خلال عمل ميداني دوؤب وصبر طويل ونظرة ثاقبة لرجوعهم الى طريق الحق . وما عرف به الامير محمد من حسن الخلق واصالة المعدن حيث امتدت يداه بكل الوفاء والعطف واللين . ومما يزيد القلب سروراً وبهجة هو تكاتف الشعب السعودي مع القيادة وردع هذا الفكر الضال ويظهر ذلك جلياً في ردة فعل الشارع السعودي من هذا العمل المشين بصدق المواطنة واللحمة الوطنية بين المواطن والرمز.لم استغرب ردة فعل الشارع السعودي عند تلقي الخبر المفجع للنيل من رجل الأمن والفكر في الاعتداء الآثم من قبل أصحاب الفكر الضال حيث أثبت المواطنون من كافه أطيافهم وشرائحهم بالتأثر الواضح لهذا الاعتداء الآثم وهذا يدل على ما يكنه المواطنون من حب وولاء لرجل صاحب أياد بيضاء ومواقف فمن منا لا يعرف موقف الامير محمد من أسر وأبناء شهداء الواجب الذين أغدق عليهم الحب والعطف والحنان . من منا لا يتذكر إنسانية الامير محمد بن نايف لمنكوبي كارثة عبارة السلام ومالقوه من عناية ورعاية وصدق المواطنة من سموه . والكل يتذكر جهود سموه المبذولة لعودة سجناء جوانتانامو والكل يعرف حرص سموه لمساعدة أبناء الوطن في قضاء حوائجهم المادية والاجتماعية والانسانية .فهنيئاً لنا بسلامة الامير محمد بن نايف وهنيئاً للوطن بالأمير محمد بن نايف . نسأل الله عز وجل حفظ بلادنا وأولياء أمورنا من كل سوء ومكروه * مكتب سمو امير منطقة الرياض