رفع وزير الشؤون الاجتماعية رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم» الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على موافقة مجلس الوزراء في جلسته مساء أمس الأول على تفويض وزير الداخلية منح عفو إضافي في حدود 15 في المائة من مدة محكومية السجين الذي يجتاز برامج التعليم أو التدريب المهني بعد التحاقه بها ومواظبته عليها في السجن إذا كان سلوكه أثناء إمضائه لمحكومتيه يدعو إلى الثقة بتقويم نفسه، ولم يكن في الإفراج عنه خطر على الأمن العام. وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن هذا القرار يأتي لفتة إصلاحية تربوية تجاه نزلاء السجون ودور الملاحظة الاجتماعية ومؤسسات رعاية الفتيات وتحفيزاً لهم على استثمار فترة سجنهم فيما يعود عليهم وعلى وطنهم بالنفع والفائدة ويسهم في إصلاحهم وتأهيلهم لإعادتهم أعضاء صالحين في مجتمعهم ويزيد من فرص حصولهم على وظائف تؤمن لهم العيش الكريم وتحول دون عودتهم إلى ارتكاب السلوكيات غير السوية. كما ثمن د. العثيمين ما يجده نزلاء السجون والإصلاحيات من رعاية واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية. وأهاب بنزلاء السجون والإصلاحيات استثمار هذا القرار وما سبقه من قرارات مثل الإعفاء من نصف المحكومية لمن يحفظ القرآن الكريم كاملاً والإعفاء من ربع المحكومية للسجين حسن السيرة والسلوك لاختصار مدة توقيفهم إلى الحد الأدنى ورفع مستوى تعليمهم وتأهيلهم.