رفع وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور عبدالله بن صالح العبيد التهنئة للقيادة بمناسبة نجاة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من المحاولة الآثمة. وقال: أحمد الله عز وجل على سلامة سموه من هذه المحاولة الغادرة كما أهنىء سموه والقيادة الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وللنائب الثاني. وأردف قائلا: ان مما يؤسف له في الوقت الذي ينصرف اليه الناس في هذا الشهر الكريم الى عبادة الله وحده وجمع الكلمة والتقرب الى الله والتوبة والاستغفار فان هذا المجرم يسعى الى سفك الدم المحرم ولاشك ان ذلك ينطلق من سوء تصور وانحراف عقدي وسوء خلقي، وهو يدل على الحقد الدفين في قلوب هؤلاء الذين لم يحترموا حرمة الشهر وفضله ولم يحترموا حرمة الدم المسلم. وأضاف: ان مثل هذا العمل لا يقدم عليه شخص بمفرده، ولايستهدف شخصا بذاته ولكن يستهدف زعزعة الاستقرار والامن في هذه البلاد والسعي الى القضاء على الشخصيات البارزة التي لها دور في استتباب الامن في هذه البلاد الطاهرة، ولهذا نناشد كل من في قلبه ذرة من ايمان او حس من انسانية ان يتقي الله في هذه البلاد وقيادتها، وان ينصرف الى فعل الخير، وان يستفيد من هذا الشهر الكريم في التوبة والانابة. واشاد العبيد بالجهود الكبيرة التي يقوم بها سموه الكريم في مناصحة هذه الفئة وما يقدمها لها من مساعدات مادية، وقال ان جهود سموه مشكورة في استصلاح من رجع او تراجع او قبض عليه من الفئة الضالة، فقد شملت جهوده الجوانب الفكرية والمادية والاجتماعية التي لا تخفى على احد، ومع ذلك لم يسلم من شره وكيدهم. من جانبه قال استاذ القانون الدولي بجامعة الملك فيصل وامام وخطيب جامع الامام فيصل بن تركي بالهفوف الاستاذ الدكتور محمود بن محمد المبارك: نحمد الله تعالى بداية على سلامة صاحب السمو الأمير محمد بن نايف وندعو الله تبارك وتعالى أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وأمانها، وولاة أمرها. وأكد أن ما حدث من محاولة استهداف لصاحب السمو الأمير محمد بن نايف لم تكن استهدافاً لشخصه حفظه الله، وإنما كان يستهدف الأمن في هذه البلاد برمته، ولكن بفضل الله سبحانه وببركة دعاء المسلمين لهذا الرجل -الذي يسهر على أمن البلاد والعباد- باءت هذه المحاولة البائسة بالفشل ورد الله كيد الكائدين ومكر الماكرين، بل كان من نتيجة هذا أن وقف الشعب السعودي صفاً واحداً مع قيادته، وتأكدت اللحمة بين ولاة الأمر والشعب في صورة جلية لرفض أسلوب التكفير والتفجير الذي لا يرضاه عاقل فضلاً عن مسلم. واضاف المبارك: لعله بات واضحاً اليوم أن أي شرذمة تحاول إفساد الأمن في المجتمع هي مرفوضة بالكامل من جميع فئات المجتمع السعودي شيباً وشباباً، رجالاً ونساءً، بل إن فشل هذه المحاولات التي تحاول النيل من أمن البلاد إنما تؤكد القبضة الحازمة للأمن السعودي.