تحظى منطقة الشرق الأوسط بدور رئيسي في تحفيز نمو تجارة المواد البلاستيكة على مستوى العالم، حيث يتوقع نمو هذا القطاع في المنطقة بنسبة سنوية تصل إلى حوالي 30% خلال الأعوام الخمسة المقبلة. وتلعب المملكة العربية السعودية دورا حيويا في تحقيق هذا النمو الاستثنائي من خلال إطلاق استثمارات ضخمة جعلت من المملكة أضخم منتِج على مستوى المنطقة لمادة البولي إيثيلين التي تعتبر أحد العناصر الرئيسية المستخدمة في إنتاج المواد البلاستيكية الاستهلاكية. وأشارت "شركة معارض الرياض المحدودة"، الجهة المنظمة ل "المعرض السعودي للبلاستيك 2009"، المعرض الدولي التاسع لتكنولوجيا البلاستيك، إلى استمرار نمو قطاع صناعة البلاستيك محلياً نتيجة الطلب المحلي المتزايد في ظل تواصل ارتفاع الطلب العالمي. وقد أظهرت أحدث الاستطلاعات أن المملكة العربية السعودية تمتلك أعلى معدل للاستهلاك الشخصي من المنتجات البلاستيكية في الشرق الاوسط، حيث تبلغ 40 كيلوغراماً للفرد، ما يشكل ضعفي الاستهلاك في أي من دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى. وسيقام "المعرض السعودي للبلاستيك 2009" خلال الفترة بين 29 شوال ولغاية 2 ذي القعدة من عام 1430ه والموافق للفترة بين 18 إلى 21 أكتوبر أول المقبل وذلك في "مركز معارض الرياض الدولي" الذي يعتبر أحد أحدث مرافق العرض المتخصصة في الشرق الاوسط، حيث سيوفر المعرض منصة مثالية للتواصل بين أقطاب رجال الاعمال العاملين في هذا القطاع بمن فيهم صناع القرار والصناعيون والمطورون وغيرهم من المختصين بالقطاع. وسيقام هذا الحدث بالتزامن مع "المعرض السعودي للبتروكيماويات 2009"، المعرض الدولي الرابع للمنتجات والتكنولوجيا الكيميائية، و"المعرض السعودي للتغليف 2009"، المعرض الدولي التاسع لتقنيات وماكينات ومواد التغليف، و"المعرض السعودي لفن الطباعة 2009"، المعرض الدولي التاسع لتقنيات الطباعة وما قبل الطباعة. وتقام هذه المعارض جميعها تحت اسم "المعرض السعودي لفن الطباعة والتغليف والبلاستيك والبتروكيماويات 2009"، حيث تهدف مجتمعة إلى الاستفادة من مكانة المملكة بصفتها أسرع الأسواق نموا على مستوى المنطقة في مجال البتروكيماويات والطباعة والتغليف والمنتجات البلاستيكية.