إختلفت الروايات حول المستوى الأسري والتعليمي ومقر إقامة أسرته ونشأته للانتحاري المفترض الذي قام بمحاولة اغتيال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية والذي أعلنت مواقع إلكترونية متطرفة أنه ينتمي إلى تنظيم القاعدة الإرهابي. وقال محافظ رجال ألمع محمد بن سعود المتحمي انه لم يصل إليه حتى الآن شيء رسمي من وزارة الداخلية مؤكداً أن هذا الانتحاري من ضمن قائمة الخمسة والثمانين المطلوبين لدى الجهات الأمنية، وهو لا يمثل قبائل وأفراد محافظة رجال ألمع. أما وكيل المحافظة مفرح زائد البناوي فقد قال: بأننا سمعنا عن اسم هذا الانتحاري ولا نعرف عنه شيئًا ولا عن تفاصيل حياته، بل نعرف والده الذي يعيش في الرياض مع أسرته، ولوالده منزل لا يزال قيد الإنشاء في قرية سنومة على الطريق العام الرابط بين محافظتي رجال ألمع – محايل عسير، وكان الوالد يعمل في أحد القطاعات العسكرية بوزارة الدفاع والطيران ثم أحيل إلى التقاعد برتبة (رئيس رقباء)، وهو الآن في مدينة الرياض. من جانبه قال المواطن عبد الله أحمد: سمعنا عن هذا الانتحاري لم يتعد تعليمه المرحلة الثانوية مضيفاً: "أنه غير معروف في رجال ألمع لأنه يعيش مع أسرته في مدينة الرياض ". في حين أوضح شيخ قبيلة البناء الشيخ محمد أحمد عيسى بأن الانتحاري المفترض عبد الله حسن طالع عسيري وأسرته من قرية (ظهران المشوزة) تحديداً مشيراً إلى أنه مطلوب من الجهات الأمنية في قائمة الخمسة والثمانين، بالإضافة إلى أخيه إبراهيم حسن مطلوب أيضًا. وأضاف: هنا لا نعرف شيئًا عن هذا الإرهابي وكذلك عن أخيه عن أخيه فهما صورة للمنزل الكائن بقرية سنومة بمحافظة رجال ألمع يعيشان مع أسرتهما في الرياض ولا نعلم بأن هذا الإرهابي قد جاء إلى محافظة رجال المع لكننا نعرف والده وهو متقاعد من أحد القطاعات العسكرية في الرياض، وحالته النفسية سيئة جدًا بعد أن علم أن أبنيه من ضمن المطلوبين. ودعا آل عيسى الله أن يجعل كيد الكائدين في نحورهم وكيد من يدعمون أو يساعدون هذه الفئة. من جانبه كشف الدكتور سعيد بن غرم الله الغامدي المشرف على إدارة الطب الشرعي بالرياض في تصريح ل " الرياض " ان الاسلحة المستعملة في الهجمات الارهابية على الصعيد العالمي تتراوح بين العبوات المتفجرة وتمثل 74٪ منها والاسلحة النارية 12٪ والاسلحة الكيميائية 10٪ ،مضيفاً ان الاسلحة البيولوجية مفضلة لدى الارهابيين لصعوبة اكتشافها او الوقاية منها ولكميتها القليلة، حيث تقتل الآلاف بالاضافة لسهولة وضعها الانتحاري المفترض حسن عبد الله طالع واستعمالها. وقال: لا يتوقف دور الطب الشرعي عند عملية التعرف والكشف عن الجثث وانما امتد ليشمل مهمات اخرى بالتنسيق والمشاركة مع القطاعات الأخرى بحصر المتوفين والمصابين في المستشفيات والتعامل مع الدفاع المدني والاجهزة الامنية. أضاف ان دور الطب الشرعي لا يقتصر على اثبات نوعية وكيفية الاصابات للضحايا فقط وانما في اثبات الجرم الارهابي والتعرف على الإرهابيين من خلال إعادة تركيب الأجزاء البشرية الى اصولها، والتعرف على جنسهم، وأعمارهم، وطولهم، وصفاتهم الإثنية والعرقية والملامح والقسمات الشخصية لهم وأي سمات مميزة. صورة لشقيق الانتحاري وهو مطلوب أيضاً