يقوم مبعوث الرئيس التركي معالي وزير الدولة ظافر ساجليان بزيارة الى اقليم شينجيانغ الصيني الذي شهد اضطرابات في الخامس من يوليو الماضي وذلك خلال زيارة يقوم بها الى الصين للقاء المسؤولين الصينين وتستمر أربعة أيام. وأكد ساجليان تمسك تركيا بسياسة صين واحدة واحترامها لسيادة الصين وسلامة اراضيها. مضيفاً ان تركيا تود الحفاظ على اتصال وثيق مع الصين فى هذا المجال. وأشار الى أن تركيا تسعى لتطوير علاقة قوية مع الصين، من خلال تعميق التعاون الثنائى. من جهته قال وزير خارجية الصين يانغ جيه تشي ان الصين مستعدة لدفع التعاون مع تركيا فى مكافحة الارهاب قدما من اجل تعزيز المهمة المشتركة لحماية التوحيد الوطني وسلامة الاراضى، ومعارضة الانفصالية موضحاً ان هذه الزيارة تشير الى رغبة تركيا السياسية فى تعزيز علاقتها مع الصين. وذكر يانغ ان الصين وتركيا تواجهان مهام مشتركة فى حماية التوحيد الوطني وسلامة الاراضي. وان البلدين تمتعا بتنسيق طويل الاجل في المجالات الامنية، بما في ذلك مكافحة الارهاب ومعارضة الانفصالية. وأكد يانغ مجدداً أن اضطرابات 5 يوليو في اورومتشي لم تكن مشكلة عرقية او دينية، ولكنها كانت حادثا خططت له ونظمته قوى "تركستان الشرقية" الانفصالية داخل وخارج الصين. وكانت له خلفية سياسية عميقة. فيما اعتبرت تركيا الاحداث انها ابادة جماعية تقوم بها الحكومة الصنية ضد شعب الليغور وذلك في ردة فعل لها أثناء تعاطي الحكومة الصينية مع الاحداث التي شهدها إقليم شينجيانغ ذات الحكم الذاتي لقومية الليغور المسلمة ذو الاصول التركية.