قال المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للبنين الدكتور عبدالعزيز بن محمد الدبيان: نحمد الله عز وجل على سلامة سمو الأمير ونهنئ القيادة الرشيدة ومجتمعنا بصفة عامة وسمو الأمير محمد بن نايف بصفة خاصة على أن أنقذته العناية الإلهية من اعتداء غاشم بيد الغدر والخيانة التي قابلت الجميل بالنكران والجحود، وقابلت العفو والصفح والتسامح الذي يتحلى به سمو الأمير مع أمثال هؤلاء المجرمين الخوارج بنكث العهود ومحاولة إزهاق الأرواح وسفك الدماء الزكية والقتل العمد لنفوس مؤمنة في شهر رمضان المبارك ومثل هذا الاعتداء الغاشم مبالغة في الغدر والخيانة والخروج عن الدين والإفساد في الأرض. واشاد الدبيان بالدور الكبير للأمير محمد بن نايف قائلاً: لقد كانت مساهمات سمو الأمير ووقفاته مع هؤلاء المنحرفين تسطر بمداد من ذهب فهو الذي يحرص وبتوجيه من القيادة الرشيدة على ردهم الى جادة الصواب من خلال لجان المناصحة ودعمهم معنوياً ومادياً بتزويجهم وتوظيف من كان في حاجة إلي وظيفة، وصرف رواتب شهرية لما كان في فترة المناصحة والتوقيف لاسرته، وحضور مناسباتهم. ومع ذلك يقابلون الإحسان بالإساءة لأنهم لا يردعهم دين أو مخافة من الله ومثل هذه الفئة الضالة لا حل معها سوى الاجتثاث من الأرض الطاهرة. وختم الدبيان حديثه قائلاً: ما زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسمو الأمير محمد بن نايف في المستشفى الا صورة أخرى تجسد اهتمامه حفظه الله برجاله الأبطال وجنوده البواسل وزيادة في التصميم على اقتلاع الفئة الضالة وتطهير الأرض من دنسهم وفسادهم.