استنكر سفير دولة الكويت لدى المملكة سعادة الشيخ حمد جابر العلي الصباح حادثة التفجير التي تعرض لها أمس بمدينة جدة مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز. وأعرب الشيخ حمد في تصريح عن إدانته لهذا الحادث الإرهابي باسم دولة الكويت أميراً وحكومة وشعباً مثمناً جهود سمو الأمير محمد بن نايف وإخوانه في الأجهزة الأمنية في القضاء على الإرهاب وملاحقة الإرهابيين والداعمين لأنشطتهم الفكرية الإرهابية. واعتبر السفير الكويتي أن محاولة تنفيذه هذه العملية الإرهابية أثناء شهر رمضان المبارك «تعبير عن إفلاس ومدى حالة التخبط التي يمر بها أصحاب الفكر الضال وانتهاج الخداع باسم الدين الإسلامي لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية» مشدداً على أنها «محاولات مكشوفة لن تنطلي على العيون الساهرة من رجال الأمن المنتشرين على كافة الثغور للذود عن العقيدة والوطن وستنعكس إيجابا في زيادة التماسك والقوة في مواجهة الإرهاب». وقال السفير الكويتي لدى المملكة إن هذه المحاولة الفاشلة لن تثني سمو الأمير محمد بن نايف عن مواصلة جهوده لاستئصال الإرهاب من جذوره والقضاء على الفكر الضال مستذكرا جهوده المتواصلة في التصدي بحزم لكل ما يستهدف أمن المملكة والمنطقة وحماية أرواح المدنيين الأبرياء والممتلكات مؤكداً أن هذا النجاح ما كان ليتم لولا متابعة مباشرة وتوجيهات من النائب الثاني لرئيس الوزراء ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز. وجدد التأكيد على وقوف دولة الكويت بكل إمكاناتها مع شقيقتها المملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب في كل مكان وزمان مضيفا أن الكويت لن تألو جهداً في تقديم كل ما من شأنه تمكين المملكة من القضاء على هذه الظاهرة ومواجهة أي مخاطر أخرى تستهدف أمنها واستقرارها مشدداً في هذا الصدد على ان الكويت والسعودية تمثلان جزءا واحداً وتواجهان مصيراً مشتركا وان ما يصيب إحداهما يصيب الأخرى وهو ما تجسد في الكثير من الشواهد التي تؤكد عمق ومتانة العلاقات الأخوية بين البلدين. وابتهل الشيخ حمد جابر العلي الصباح إلى الله تعالى أن ينعم على المملكة العربية السعودية بالمزيد من الأمن والاستقرار تحت ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز يحفظهم الله.