قالت وسائل الاعلام الرسمية ان معارك جديدة نشبت بين القوات الحكومية لميانمار وجماعة عرقية مسلحة في اقصى الشمال الشرقي للبلاد متسببة في نزوح السكان الى الصين المجاورة. وعبر آلاف من الناس الحدود في وقت سابق من هذا الشهر من كوكانج في ولاية شان في ميانمار بعد ان تفجرت معارك هناك قالت جماعة حقوقية مقرها الولاياتالمتحدة انها وقعت في اعقاب نشر قوات في المنطقة التي يعيش فيها عدد كبير من المواطنين المنحدرين من اصل صيني. وقال موقع اخباري يديره يونان الاقليم الصيني المتاخم لميانمار ان القتال تفجر مرة اخرى مساء الخميس "وجعل السكان في جانب ميانمار يصابون بالذعر ويتدفقون باعداد كبيرة على ارضنا." واضاف التقرير المقتضب "وفي الوقت الحالي فإن عدد الداخلين البلاد مستمر في الزيادة." وقد تزيد الاضطرابات على الحدود من التوترات بين الصين وميانمار حيث يتطلع الحكام العسكريون الى بكين بوصفها واحدة من المناصرين الدبلوماسيين القلائل ومصدرا حيويا للاستثمار. ولم تذكر التقارير عدد الذين فروا بعد المعارك الاخيرة أو عدد المواطنين الصينيين ومواطني ميانمار بينهم. وقال مسؤول في اقليم يونان لصحيفة جلوبال تايمز الصينية ان معظمهم من مواطني ميانمار. وكانت تقارير صينية قالت في وقت سابق ان قرابة عشرة آلاف عبروا الحدود الى يونان هربا من المعارك.