أكثر ما يستهوي التشكيلية حياة الطالبي في الرسم هي المناظر الطبيعية، أما المدارس الفنية التي تستهويها وتميل لها فهي المدرسة السريالية والتأثيرية. تقول التشكيلية حياة:" تميزت لوحاتي بكثرة الألوان، وكيفية إبراز كل لون بشكل ملفت للنظر، بحيث تقترب هذه الألوان، من نفس المتلقي، كما أنني أستلهم لوحاتي من خلال التأمل الشديد، بكل شيء حولي ويحيط بي، لاسيما الطبيعة".حياة الطالبي موهبة تشكيلية تتلمس خطاها بثقة بدأت مشوارها مع الريشة منذ طفولتها المبكرة، وواصلت بدعم أسري لهذه الموهبة حتى أقام لها فرع جمعية الثقافة والفنون بتبوك معرضها الأول وكان معرضا ناجحا ومميزا.تقول عن هذه التجربة:" كان أول معرض شخصي أقيم لي في عام 2007حيث كان بدعم من جمعية الثقافة والفنون بمنطقة تبوك والنادي الأدبي التي خطت خطوات واسعة المدى من خلال إقامة المعارض، وإيجاد ثقافة التعاطي مع الفن التشكيلي عند المتلقين والمتلقيات في المنطقة". وتضيف:" أتمنى من الجمعية ومن النادي الأدبي مواصلة السير بذات الخطى فدورهما الكبير أعطى تميزا للأعمال الفنية بمنطقة تبوك، لاسيما وأن الحركة التشكيلية النسائية في المنطقة في تقدم مستمر لتشكيليات تبهرنا نجاحاتهن".