يدخل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم اليوم معسكرا في الدمام هو الأخير له ضمن استعداداته لمباراتي البحرين في الخامس والعاشر من سبتمبر المقبل في الملحق الآسيوي المؤهل لمونديال 2010. وكان مدرب المنتخب البرتغالي خوزيه بيسيرو قد أعلن عن تشكيلة ضمت 26 لاعبا لدخول المعسكر وهم: وليد عبدالله، ومبروك زايد، ومنصور النجعي، رضا تكر، وأسامة هوساوي، وماجد المرشدي، ونايف القاضي، وحمد المنتشري، وعبدالله شهيل، وعبدالله الزوري، وحسن معاذ، وتيسير الجاسم، ومحمد مسعد، ومناف أبو شقير، وسعود كريري، وأحمد عطيف، وعبداللطيف الغنام، وحسين عبدالغني، ومحمد الشلهوب، ومحمد نور، وعبدالرحمن القحطاني، وياسر القحطاني، ومالك معاذ، وناصر الشمراني، وعبدالعزيز السعران، ونايف هزازي. وسيخوض المنتخب مباراة ودية واحدة ستجمعه بمنتخب ماليزيا يوم الأحد المقبل؛ حيث سيرسم من خلاله بيسيرو كامل تصوراته الفنية للمواجهتين المرتقبتين. ولعب المنتخب في المرحلة الأولى من المعسكر والذي أقيم في مدينة صلالة بسلطنة عمان مباراتين وديتين جمعته بمنتخبي عمان الأول والرديف، خسر الأولى 1-2، وتعادل في الثانية 1-1. وتبدو معنويات لاعبي (الأخضر) مرتفعة وهم يستعدون لخوض المعسكر الذي لا يفصلهم سوى أسبوع واحد عن مباراة الذهاب في المنامة، حيث أكد قائد المنتخب ياسر القحطاني بأنه وزملاءه قادرون على إعادة المنتخب للطريق الصحيح للوصول لجنوب أفريقيا. وقال: "المنتخب السعودي كان ولا زال مرشحا قويا لبلوغ المونديال للمرة الخامسة على التوالي؛ على الرغم من أننا سنخوض الملحق بعدما حللنا ثالثا في مجموعتنا، ولذلك فنحن عاقدون العزم على التشبث بهذه الفرصة". واعترف القحطاني بقوة المنتخب البحريني، بيد أنه أكد بأن قوة الخصم ستدفعهم لمضاعفة الجهود في المباراتين، وقال: "من المعروف أن (الأخضر) يتجلى ساعة الحسم، ويكون في أفضل حالاته حينما يوضع في اختبار صعب، ولذلك فنحن سنكون في مستوى المسؤولية لنؤكد بأن المنتخب السعودي أكبر من أن لا يترشح للمونديال". وأهاب ياسر بجماهير المنتخب بوقفة قوية خلفه في مباراتي الذهاب والإياب؛ لافتا إلى أن قوة المنتخب تتضاعف بوقفة جماهيره الوفية.