اختتمت قمة دول تجمع صنعاء دورتها الحالية في الخرطوم حيث أقرت قبول الصومال عضو كاملاً في التجمع، ودعت اريتريا وجيبوتي للانضمام للتجمع، وأيدت رؤية يمنية لإحلال السلام في المنطقة. وفيما أكدت أثيوبيا استعدادها لبدء حوار مع جارتها اريتريا طرح الرئيس السوداني عمر البشير مبادرة لعقد مؤتمر لدول القرن الافريقي وجنوب البحر الأحمر لبحث سبل تعزيز الديمقراطية واقرار الأمن والسلم وأوضاع حقوق الإنسان والحكم الرشيد في الإقليم، وأمنت القمة على عقد القمة المقبلة في اليمن في نهاية ديسمبر من العام المقبل 2005م. وكان قادة دول التجمع عقدوا جلسة مغلقة تم فيها مناقشة البنود الرئيسية المطروحة على جدول أعمال القمة منها السلام في الصومال، وجهود احلال السلام في السودان، بالاضافة إلى الوضع الاقليمي، واستمع قادة دول التجمع في تلك الجلسة لتقارير الوزراء في اللجان السياسية والاقتصادية والأمنية المرفوعة للقمة حول العلاقات بين دول التجمع اليمن والسودان واثيوبيا في إطار تعزيز أواصر العلاقات الاقتصادية والتعاون الأمني بين البلاد الثلاثة إلى ما يترجم الآمال والتطلعات المشتركة لدول وشعوب المنطقة إلى واقع.