أعلن جنرال في الجيش الأميركي أمس ان قوة اميركية إضافية من خمسة آلاف جندي نشرت في بغداد لتوفير الأمن خلال الانتخابات العامة التي ستجرى في الثلاثين من كانون الثاني/يناير المقبل. وقال الجنرال جيفري هاموند من فرقة الخيالة الاولى لصحافيين في بغداد ان خمسة آلاف جندي نشروا في بغداد لتعزيز القوات الموجودة هناك والتي تقدر ب 34 الف جندي من الولاياتالمتحدة ودول اخرى اضافة الى موظفين عسكريين. وتضم القوة الاضافية 3500 من كتيبة الخيالة الثانية كان يفترض ان يعودوا الى الولاياتالمتحدة وجرى التمديد لهم و1500 جندي وصلوا حديثا والتحقوا بالفرقة المحمولة جوا 82. واضاف الجنرال هاموند «اننا نتوقع المزيد من حوادث الاغتيال والسيارات المفخخة» خلال الحملة الانتخابية وعند الانتخابات. واشار الى تعزيز الاجراءات الامنية في جميع القواعد الاميركية في بغداد بعد العملية الانتحارية التي وقعت في مقصف لاحدى القواعد الاميركية في الموصل واوقعت 22 قتيلا بينهم 18 اميركيا في 21 كانون الاول/ديسمبر الحالي. وذكر المسؤول العسكري الاميركي ان تحقيقات دقيقة جرت مع قرابة الفي موظف ومقاول من غير الاميركيين يعملون في قاعدة التاجي (30 كلم شمال شرق بغداد). واوضح ان كل موظف غير اميركي يدخل القاعدة سيخضع للتفتيش في كل مرة يدخل فيها الى اي مكان فيه تجمع للجنود الاميركيين كصالات الطعام واماكن التجمع الاخرى.