استكمالا للحديث الاسبوع الماضي حول النجيل الزاحف والذي يعرف بالعكرش والنجيل وهو نبات عشبي معمر وفي سنة 1597م كتب العشاب المشهور جون جيرارد الانجليزي أن النجيل الزاحف قد يكون ضيفاً كريهاً في الحقول والجناين لكن منافعه الصحية تعوض أضراره الزراعية لأنه يفتح الانسدادات في الكبد والحالبين دون حرقه. وفي أوقات المجاعات كانت الجذور تحمص وتطحن كبديل للقهوة والطحين. يستخدم النجيل الزاحف كمدر للبول ويستخدم في العادة لعلاج مشاكل المسالك البولية مثل التهاب المثانة والتهاب الأحليل حيث يحمي الأنابيب البولية من العدوى الجرثومية والمهيجات ويزيد حجم البول. يستخدم مع أعشاب أخرى مثل الخلة الطبية وأوراق البوكو في علاج حصى الكلى وخفض التهيجات والتهتكات التي تسببها. كما يعتقد أن النجيل يذيب حصوات الكلى والحيلولة دون تضخمها. كما أن مغلي النجيل الزاحف يلعب دوراً في علاج البروستاتا المتضخمة والتهابها. لقد فسح الدستور الألماني النجيل الزاحف كعلاج رسمي لعداوي المجاري البولية ولإخراج حصوات الكلى والمثانة. يؤخذ ملء ملعقة من مسحوق الجذامير وتوضع على ملء كوب ماء مغل ويترك لمدة 10 دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل ثلاث مرات في اليوم.