بحث وفدان من جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي امس بمقر الجامعة العربية بالقاهرة سبل التعامل مع التوجه السياسي الأمريكي بعد خطاب الرئيس باراك أوباما إلى العالم الإسلامي. وصرح مدير مكتب الأمين العام للجامعة العربية هشام يوسف عقب اللقاء بأن هناك مشاورات مستمرة بين الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لبحث القضايا التي تهم الجانبين وبما يخدم مصالح العالمين العربي والإسلامي، مشيرا إلى أنه تم التركيز خلال المباحثات في التوجه الجديد للإدارة الأمريكية الحالية وسبل التعامل معها عربيا وإسلاميا بشكل منسق. وأكد أهمية التشاور والتنسيق بين الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي حول التحرك العربي والإسلامي في مواجهة العديد من القضايا وعلى رأسها الخطوات التي تتخذها إسرائيل لتهويد القدس والممارسات غير القانونية للحكومة الإسرائيلية بالقدسالمحتلة. وأوضح أنه تمت مناقشة موضوع صورة العرب والمسلمين في الخارج، مضيفا أن الجامعة العربية تهتم بالبعد المرتبط بوجود العرب في الخارج، وكذلك منظمة المؤتمر الإسلامي تهتم أيضا بهذا الموضوع من منظور صورة الإسلام والمسلمين في العالم.