لولوة محمد اليوسف من دولة الكويت الشقيقة، تعمل "مفتشا قانونيا" في وزارة الداخلية تقول: "غادرت البلاد بصعوبة بالغة لكوني أعمل في القطاع العسكري، ولكن الله يسر لي أنا وأبنائي هذه الزيارة وجئت لعنيزة لزيارة أقاربي وللنزهة وأتمنى تكرارها في القريب، زرت عنيزة قبل 12 عامًا، والآن لم أعد أرى من ملامحها الماضية شيئًا، فقد هالني ما رأيت وخاصة في المنتزهات والمواقع السياحية من تطور وجمال، حيث زرت بالأمس منتزه الحاجب مستمتعة بالفعاليات المقامة هناك، ومتنعمة في هوائه العليل، فقد مكثت فيه وقتًا طويلاً وخاصة أنني غادرت الكويت ودرجة الحرارة قد اقتربت من ال (80 درجة)، واليوم وعند زيارتي للمواقع الأثرية (بيت البسام) و(سوق المسوكف) لم أدع ركنًا ولا زاوية في هذين الموقعين إلا وأمعنت النظر فيه، مستشعرة حلاوة الماضي، ومما استوقفني كثيرًا اهتمام المسئولين وإخلاصهم في العمل ومحاولة إبراز المحافظة في أبهى صورها، فعنيزة جميلة وتبهر من يزورها ويتجول فى معالمها السياحية والتراثية والثقافية ويعود ذلك إلى أن من يعمل في تلك المواقع هم من أهل هذا البلد الطيب والأجدر بخدمتها وإعلاء شأنها".