سعدت كما سعد الجميع بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، فالمنصب الجديد لسموه يفخر بأن من شغله كفئا بدون منازع لما يتمتع به من خبرة عالية ومتمكنة حيث أن سموه زامن التنظيم الحكومي الحديث وتمدده بالتنمية المطردة في جميع الاتجاهات الحكومية الحديثة في بلادنا حيث قام سموه بجهود جبارة نحو التخطيط القومي الشامل في ذلك وموفراً الاستقرار الأمني والذي يحظى بتأييد الجميع مع ما لديه من القدرة بالمواءمة بين أهداف وزارة الداخلية وأهداف المجتمع على أن تقوم الوزارة بكافة قطاعاتها المتعددة لخدمة الأغراض والأهداف التي من أجلها انشئت.. فسموه يتمتع بحس رائع وقدرة هادئة وقيادة سمحة والتي تتعامل مع المواقف بدون ضرر ولا ضرار.. وبخبرة سموه الطويلة صار مرجعاً لأقرانه يأموه للمشورة والرأي.. اللتين هو صاحبهما ومهما قيل وكتب عن الأمير نايف من صفات وأمجاد إنسانية وقيادية فهو بحق رجل المواقف وبكل معايير التفاني والاخلاص فإنه الوجه اللامع في السياسة السعودية الداخلية والخارجية فهنيئاً لهذا المنصب بأن شغله الأمير نايف والذي سيحظى بتطوير شامل سينعكس على الوطن والمواطنين والمقيمين في مملكة الإنسانية.