تمثل الأشعة التشخيصية، سواء كانت الأشعة السينية العادية أو الأشعة المقطعية أو تصوير الرنين المغناطيسي، الخطوة الرئيسة في تشخيص أسباب آلام أسفل الظهر- بعد التقييم الطبي -؛ فالتصوير الطبي هام جدا لتحديد نوع الإصابة ونوع العلاج المطلوب طبياً أو جراحياً، إضافة إلى تحديد نوع العلاج الجراحي، إذا لزم الأمر، سواء كانت جراحة استئصال غضروف قطني أو عملية تثبيت للفقرات القطنية. نذكر هنا بعض النماذج لتحديد أهمية الأنواع المذكورة سالفا فمثل بواسطة الاشعة السينية يمكن تشخيص تأكل الغضروف القطني وما يصاحبه من خشونة وزوائد عظمية تؤثر على القناة العصبية وهل هناك إنزلاقات فقرية أم لا. صورة 1. أما أهمية الأشعة المقطعية تتلخص في تشخيص التهاب أو خشونة المفاصل Facet joint Osteoarthritis إضافة إلى تضيق القناة الفقرية والكسور المصاحبة للإنزلاقات الظهرية صورة 2. أما التصوير بإستخدام الرنين المغناطيسي فيمثل أفضل وأدق النتائج لتشخيص آلام الظهر نتيجة خشونة الغضاريف الليفية المسماة بالدسك والأنسجة الطرية من النخاع الشوكي والأعصاب الطرفية صورة 3. ونختم بالقول إن عمل اختصاصي الأشعة لا يتوقف عند مرحلة التشخيص فقط بل لهم دور فاعل في علاج الألم عن طريق الأشعة التداخلية فمن التطورات الجديدة هي علاج الإنزلاق الغضروفي بواسطة إرتشاف الغضروف بواسطة إبرة واستخدام أجهزة متطورة.