أكد الشيخ الدكتور إبراهيم بن محمد أبوعباة رئيس جهاز الإرشاد والتوجيه في الحرس الوطني على أن ملتقى ربوة الرياض سد فراغاً كبيراً لدى سكان منطقة الرياض، وأنه بات مطلباً ضرورياً في كل سنة، جاء ذلك خلال زيارته لملتقى ربوة الرياض والتقائه بالمسؤولين عن الملتقى، وأضاف: أنا سعيد بأن أقوم هذا المساء بزيارة هذا الملتقى الطيب المبارك والذي بلا شك يعد عملا رائعا ومتميزا يهدف إلى ملء وقت فئات المجتمع المختلفة بمدينة الرياض بكثير من المناشط الدعوية والتربوية بالإضافة إلى برامج التسلية التي تكون بعيدة عن المحاذير الشرعية، ولقد أحسن الإخوان صنعا عندما يقيمون هذا الملتقى بهذا الفصل من العام وتحديدا في الإجازة التي يكون فيها فراغ كبير، فتجد جميع شرائح المجتمع هذا الملتقى الطيب الذي يستوعب الرجال والنساء الكبير منهم والصغير ليجدوا جميع وسائل الترفيه والتوعية والتسلية ويجد الجميع حاجتهم. واضاف ان هذه المناشط تأتي لتلبي حاجة قائمة، وتعالج الكثير من القضايا، فهناك الدعاة اللذين يأتون ليلقوا محاضراتهم ويطرحون القضايا التي تهم المجتمع سواء كانت الاجتماعية أو الإنسانية أوالدعوية، مؤكدا ان هذا الملتقى بواقع تجربته استطاع أن يسد ثغرة كبيرة في مدينة الرياض، وهذا الحضور الكبير بهذه الأعداد التي تفوق العشرين ألفا يوميا ما هي إلا دليل لأن الناس بأمس الحاجة لمثل هذه البرامج الدعوية التي تعود عليهم بالنفع، وزاد أبو عباة قائلا: "لاشك أن دعم مثل هذا الملتقى من أوجب الواجبات ، سواء كانت من جميع المؤسسات العملية أو الدعوية اوالاجتماعية بان تقوم بعمل وزيارة هذا الملتقى، والقائمين على هذا الملتقى اللذين تركوا أمور دنياهم ليقيموا بخدمة مجتمعهم ، بأن من حقهم علينا أن نؤازرهم وندعمهم وأن نقف معهم ، وندعوا لهم بالتوفيق.