بدأت امس اللجنة الفنية السعودية القطرية المشتركة بشأن الحدود البرية والبحرية بين البلدين الشقيقين اجتماعها الخامس الذي يستمر لمدة يومين بقصر المؤتمرات بجدة. وترأس الجانب السعودي معالي رئيس الهيئة العامة للمساحة مريع بن حسن الشهراني فيما رأس الجانب القطري مساعد وزير الخارجية لشؤون المتابعة محمد بن عبدالله الرميحي، وفي بداية الاجتماع رحب معالي رئيس الجانب السعودي في اللجنة برئيس وأعضاء الجانب القطري في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية متمنيا لهم طيب الإقامة والتوفيق في تحقيق ما أوكل لهم من واجبات ومهام. من جانبه عبر رئيس الجانب القطري عن سعادته خلال الاجتماع وأعضاء الجانب القطري بهذا اللقاء، وفي تصريح صحفي أوضح معالي رئيس الهيئة العامة للمساحة أن اللجنة تسلمت امس العطاءات المقدمة من الشركات التي اختيرت لتنفيذ ترسيم ما تبقى من الحدود مع قطر الشقيقة، وتعيين الجزء الذي اتفق عليه من الحدود البحرية، مبيناً أن هناك ثلاث شركات قدمت عطاءاتها للجنة من فرنسا وهولندا وألمانيا وتم مناقشة هذه العطاءات مع الشركات من قبل اللجنة. وأشار الشهراني إلى أن اللجنة ستستكمل خلال الفترة المقبلة مناقشة الأمور الفنية بين اللجنة والشركات لتوضيح أي تساؤلات فنية، وسترفع اللجنة مرئياتها للجنة الوزارية المعنية بشؤون الحدود التي يرأسها من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ومن الجانب القطري معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر؛ لتجتمع اللجنة في رمضان المقبل بمشيئة الله تعالى؛ لاختيار الشركة التي ستنفذ المشروع. من جانبه قال رئيس الجانب القطري مساعد وزير الخارجية لشؤون المتابعة محمد بن عبدالله الرميحي في تصريح مماثل: "إن التنسيق بين أعضاء اللجنة المشتركة كان جيدا وتم الوصول إلى المرحلة التنفيذية من خلال مناقشة الأمور الفنية بين اللجنة والشركات المتقدمة" مبينا أن العمل سيستغرق عقب ترسية العطاء على إحدى الشركات في رمضان المقبل إن شاء الله.