كشفت مؤسسة دولية النقاب عن أن عدد الأنفاق التي تم حفرها حتى الآن تحت المسجد الأقصى وصل إلى قرابة 20 نفقًا بعضها افتتح أمام السياح والبعض الآخر لا يزال قيد العمل. وأوضح زياد الحسن المدير التنفيذي ل "مؤسسة القدس الدولية" في تصريح له أن الهدف الحقيقي من وراء تلك الحفريات والأنفاق هو تأسيس مدينة يهودية سياحية. وقال الحسن " هناك الكثير من المؤسسات الفلسطينية والعربية على اطلاع بالمخطط الإسرائيلي وأهدافه وتوجهاته في مدينة القدسالمحتلة لكن لا أحد يستطيع أن يدعي أن لديه اطلاعاً كاملاً على جميع الأنفاق وما ستؤدي إليه تلك الحفريات والأنفاق." وبين أن الهدف الأساسي لتلك الأنفاق هو تأسيس مدينة يهودية سياحية توحي لزوارها بأن هذه المدينة يهودية التراث والطابع تحت المسجد الأقصى الشريف. وأشار المدير التنفيذي ل "مؤسسة القدس" إلى أن جزءاً كبيراً من مخطط الاحتلال لتهويد المدينة يقوم فوق الأرض من خلال الاستحواذ على منطقة سلوان لتحويلها إلى ما يسمى (حديقة داود) وتأهيل المنطقة الغربية ليتم تأسيس كنيس فيها يسمى (كنيس قدس النور) ثم يتم تأسيس مدينة يهودية مقدسة موازية للبلدة القديمة.