يعتبر سوق الزل وسط مدينة الرياض مقراً للصناعة الحرفية سواء المشالح أو الأزياء الشعبية والسجاد والأحذية في الماضي وحتى يومنا هذا، كما أنه مازال يحتفظ بخصوصيته التراثية التي هي مصدر جذب سياحي لأهل الرياض وزوارها المتوافدين لشراء مقتنيات أثرية أو المشلح والعقل والملابس الرجالية التقليدية والحديثة والمنتجات الجلدية والسجاد المميز. ويشكل هذا السوق بطابعه التراثي وطرازه المعماري العتيق الذي تميزت فيه الرياض من سنوات قبل تعالي ناطحات السحاب والأبراج والمباني من أبرز عوامل الجذب السياحي للعاصمة السعودية من قبل الجاليات الأجنبية غير العربية التي تقطن هذه المدينة. ولما هذا السوق من شعبية كبيرة تعكف الهيئة العليا تطوير مدينة الرياض على تطوير السوق ومنطقة قصر الحكم ليكون معلماً سياحياً متكاملاً على مستوى المدينة ويكون من عوامل الجذب الأساسية لهذه المدينة ، ويستمر في نشاطه الثقافي والتجاري.