برع الأطفال في ابتكار طرق مختلفة للتعبير عن فرحتهم بالفعاليات الترفيهية التي وفرها لهم مهرجان الرياض للتسوق والترفيه، والتي أتاحت لهم أجواء من الفرح تفننوا في ابتكار طرق متعددة للاستماع بها وفقا لطرقهم الخاصة في محاولة لجذب انتباه الزوار. وقد أدخلت هذه المناظر البهجة والسرور على أسرهم الذين أسعدتهم الترتيبات وكثرة وتنوع وسائل الترفيه التي وجد فيها أطفالهم ما جعلهم أكثر سعادة وسرورا بإشراقات المهرجان. ومن بين الألعاب العديدة التي وجد فيها الأطفال ملاذا للترفيه والتعبير عن ذاتهم ، كانت لعبة تلوين الوجوه ، وهي اللعبة التي من خلالها استطاعوا الترفيه عن أنفسهم والتعبير عن مكنون ما بداخلهم، حيث تراهم قد برعوا في رسم شخصيات كرتونية مغرمين بها على وجوههم وكل من منهم يحاول أن يقوم بتأدية حركات الشخصية التي قام برسمها على وجه، وقد يجد التصفيق من أصدقائه إن نحج في ذلك أو تصدر ضحكات منهم أن فشل وفي الحالتين يكون الفرح والسرور حاضران. كذلك فقد شدت فقرات مسابقات الرسم الصغار وتراهم وقد أبدعوا في إخراج رسومات مختلفة من صنع خيالهم أو وفقا لضوابط المسابقات التي نظمتها الجهات المشاركة في المهرجان ، وقد وجدت هذه المسابقة استحسان ورضي أولياء أمورهم الذين قالوا أنها تساهم بقدر كبير في تنمية مهاراتهم أطفالهم الإبداعية، وتساعد على تنمية موهبتهم في هذا المجال وقبل ذلك التمتع بأجواء البهجة والسرور والمرح التي تميز بها مثل هذه الألعاب.