تعهد قادة مجموعة الدول الثماني الأكثر تصنيعا والدول الناشئة البارحة بإنجاز مفاوضات جولة الدوحة التجارية حول تحرير التجارة العالمية في 2010م، كما جاء في إعلان مشترك إثر اجتماعهم في لاكويلا بايطاليا. ووقع قادة مجموعة الثماني ومجموعة الخمس وهي البرازيل والصين والهند والمكسيك وجنوب افريقيا بالإضافة إلى مصر واستراليا واندونيسا وكوريا الجنوبية، على إعلان قالوا فيه «إننا نتعهد بالتوصل إلى انهاء جولة الدوحة في 2010م بصورة طموحة ومتوازنة وإننا نعيد تأكيد التزامنا بالحفاظ على الأسواق المفتوحة وتشجيعها ورفض أي تدابير حمائية». وأعلنت هذه الدول أنها ستجتمع مجدداً على مستوى وزارة التجارة لدفع المفاوضات قبل قمة مجموعة العشرين في بتسبرغ في 24 و25 سبتمبر في الولاياتالمتحدة. إلى ذلك أعربت مجموعة الثماني عن قلقها الشديد من أعمال العنف في إيران التي أعقبت الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل وأكدت المجموعة أنها عازمة على إيجاد حل دبلوماسي للملف النووي الإيراني. وجاء في البيان أن مجموعة الثماني تندد بأعمال العنف التي وقعت بعد الانتخابات والتي تسببت بوفاة مدنيين إيرانيين معتبرةً أنه من غير المقبول التدخل بشأن وسائل الإعلام والقيام باعتقالات غير مبررة للصحافيين والاعتقالات الأخيرة التي تعرض لها رعايا أجانب. وأضاف البيان أن مجموعة الثماني تدعو طهران إلى تسوية الوضع عن طريق الحوار الديموقراطي في إطار احترام دولة القانون. إلا أن البيان تجاهل انتقاد مع ذلك النتائج المثيرة للجدل للانتخابات الرئاسية التي أعلنت فوز المحافظ محمود أحمدي نجاد. وبالنسبة للبرنامج النووي الإيراني فقد أعربت مجموعة الثماني عن عزمها إيجاد حل دبلوماسي" ولكنها جددت التأكيد على قلقها الشديد من خطر نشر السلاح النووي.وأشادت باقتراح واشنطن إجراء مفاوضات مباشرة مع النظام الإيراني معربة عن الأمل في أن يغتنم النظام الإيراني هذه المناسبة. وأدانت أخيراً تصريحات الرئيس الإيراني التي "نفى فيها المحرقة اليهودية".