رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام مساء أمس حفل تخريج الدورة السابعة والستين من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية وذلك في مقر الكلية بالعيينة. وكان في استقبال سموه بمقر الحفل نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن حسين بن عبدالله القبيل، ومعالي قائد القوات البرية الفريق ركن عبدالرحمن المرشد وقائد كلية الملك عبدالعزيز الحربية اللواء ركن عبدالعزيز بن علي الخالد. وفور وصول سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز، عزف السلام الملكي. وبدأ الحفل المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القران الكريم، ثم ألقى قائد كلية الملك عبدالعزيز الحربية اللواء ركن عبدالعزيز بن علي الخالد كلمة أكد فيها أن الكلية تتوشح اليوم أبهى حللها مختالة بين يدي سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز مؤذنة بحفل بهيج تسوده المحبة ويكتنفها التقدير والشكر والثناء لمشاركة سموه فرحة تخريج الدورة السابعة والستين من طلبة الكلية. وأوضح اللواء الركن عبدالعزيز الخالد قائد الكلية أن الدورة السابعة والستين تضم خريجين من البحرين واليمن، وقد أتم الخريجون فترة الدراسة بالكلية التي كانت ثلاثة أعوام دراسية كاملة، نهلوا خلالها من معين العلم والمعرفة واغترفوا من فيض الحياة العسكرية الجادة. سموه في صورة تذكارية مع الخريجين بعد ذلك ألقيت كلمة الخريجين أعربوا فيها عن شكرهم لسمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز على رعايته لهذا الحفل منوهين بالدعم المتواصل من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لمسيرة كلية الملك عبدالعزيز الحربية ودورها في خدمة الوطن. تلا ذلك دخول أفواج الطلبة ميدان العرض العسكري حيث قدموا عرضاً عسكرياً. ثم جرت مراسم تسليم الراية من الرقيب الخلف إلى الرقيب السلف، عقب ذلك أدى الخريجون القسم. وبعد إعلان النتائج العامة سلم سمو نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الجوائز للمتفوقين. بعد ذلك تسلم سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز هدية تذكارية من قائد كلية الملك عبدالعزيز الحربية. ثم تقلد الخريجون الرتب أمام سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز. عقب ذلك التقطت الصور التذكارية. وفي الختام عزف السلام الملكي. حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز وكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي، وصاحب السمو الأمير الفريق ركن فهد بن عبدالله بن محمد قائد القوات البحرية، وصاحب السمو الأمير الفريق ركن عبدالرحمن الفيصل قائد القوات الجوية، ومعالي قائد قوات الدفاع الجوي الفريق ركن عبدالعزيز الحسين، وكبار ضباط القوات المسلحة، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة وأولياء أمور الخريجين. العرض العسكري (و.أ.س) تصريح الأمير عبدالرحمن أوضح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز ان كلية الحرب المزمع إنشاؤها في الرياض لن تكون معنية بتأهيل القيادات العسكرية فحسب، بل أيضاً بتدريب الدبلوماسيين السعوديين. وقال سموه في تصريحات صحفية عقب رعايته الحفل أمس «ان كلية الحرب ليست محصورة على العسكريين بل من ضمنهم الدبلوماسيون السعوديون ليتثقفوا عسكرياً، وغيرها من الثقافات الأخرى، حتى يكونوا في القمة». وأبدى سموه قدراً واضحاً من الاعتزاز بتخريج كوكبة من كلية الملك عبدالعزيز الحربية، بعد ان ترعرعوا في معقل الرجال وصرح الأبطال، متمنياً لهم ان يكونوا عند حسن الظن بهم في تحمل مسؤولية وأمانة ما تعلموه، عادا الخدمة العسكرية من أشرف الخدمات بوصفها الحصن المنيع ضد العدو.