أعلن الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية أن الإصدار القادم لصكوك البنك بالدولار الأمريكي قد حصل على تصنيف بدرجة "AِِAA" من كل من مؤسسة ستاندرد آند بورز ومؤسسة موديز العالمية.وعبر رئيس مجموعة البنك بهذه المناسبة عن تهانيه لكافة العاملين في المجموعة على هذا الإنجاز الذي تحقق بفضل تضافر جهود الجميع، مؤكدا أن هذا التصنيف الجديد يأتي انعكاسا لقوة ومتانة المركز المالي للبنك، الذي حصل لسنوات عدة على أعلى التصنيفات الائتمانية(AAA) من وكالات التصنيف العالمية الرئيسة الثلاث، ولكون البنك عديم المخاطر ( Zero Risk Weighting ) حسب تصنيف لجنة بازل للإشراف المصرفي والمفوضية الأوروبية للاتحاد الأوروبي، مما يجعل صكوك البنك جذابة جدا للمستثمرين. وأوضح أن إصدار هذه الصكوك يأتي في إطار سعي البنك لتوفير المزيد من الموارد لدعم احتياجات التنمية الاقتصادية في الدول الأعضاء واستجابة للتحديات التي فرضتها الأزمة الاقتصادية العالمية. جاء ذلك في ختام اجتماعات الدورة (260) لمجلس المديرين التنفيذيين، للبنك الإسلامي للتنمية وقد وافق مجلس المديرين التنفيذيين في ختام تلك الاجتماعات على تقديم تمويلات جديدة بأكثر من(426) مليون دولار أمريكي، تمثلت في المساهمة في مشاريع إنمائية جديدة لصالح دول أعضاء هي: إيران، سورية، السودان، والبحرين . واعتمد المجلس كذلك تقديم معونات في صورة منح لا ترد من صندوق الوقف التابع للبنك، لدعم جهود التعليم والتدريب المهني لصالح المجتمعات المسلمة في كل من: مقدونيا، كينيا، الصين، الهند، بريطانيا، والكونغو الديمقراطية، وذلك في إطار سعي البنك المتواصل من أجل الإسهام في تحقيق التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي في الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء.