فى جنازة شعبية تحولت الى مظاهرة كبيرة، شيعت بعد ظهر أمس الاثنين جنازة الدكتورة مروة الشربينى التى لقيت مصرعها هى وجنينها الذى كان فى أحشائها على يد أحد المتطرفين الالمان من أصل روسى داخل إحدى المحاكم الالمانية يوم الاربعاء الماضى، حضر جنازة المجنى عليها أسرتها وعدد كبير من الاهالى والمواطنين والقياديين بالاسكندرية. وكان جثمان الشهيدة الدكتورة مروة الشربينى قد وصل إلى مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية قبل صلاة الظهر أمس الاثنين، وسط مشهد مهيب، وحضور أمنى كبير والتف أفراد عائلتها حول العربة التى تقلها حتى تم استخراج الجثمان ودخوله المسجد لأداء صلاة الجنازة، وإنتابت أسرة الشهيدة المجنى عليها حالة حزن شديدة، وبكاء متواصل غير مصدقين ما حدث، وبعد أن وصل الجثمان الى المسجد طالبوا بالقصاص من القاتل المجرم. ومن جانبه قال السفير الألمانى برند إربل إن الضابط الألمانى الذى أطلق الرصاص على الدكتور علوى عكاز زوج القتيلة الدكتورة مروة الشربينى سيخضع للمحاكمة بتهمة القتل العمد، كما عبر السفير الالمانى بالقاهرة عن إدانة الحكومة الألمانية للحادث؛ لأن الجريمة غريبة على الشعب الالمانى، ويرفضها تماماً ولن تمر من دون عقاب أو حساب للمجرم، وقال إن هذا الحادث يعد فردياً.