سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المملكة والصين تتفقان على إعادة التحقيق في «الإغراق».. والشركات السعودية تقدم إثباتات جديدة على سلامة موقفها سفارة السعودية في بكين تواصل جهودها لحل قضية الإغراق
عقد فريق العمل المكون من سفارة خادم الحرمين الشريفين في بكين ووزارة التجارة الصينية الاجتماع الثاني بمقر وزارة التجارة الصينية وذلك استكمالا للجهود المبذولة لحل قضية الإغراق المرفوعة ضد بعض المنتجات ذات المنشأ السعودي. وجرى خلال الاجتماع التوصل إلى اقتراحات لحل هذه القضية ووافق الجانب الصيني على إعادة التحقيق في القضية المرفوعة من الشركات الصينية وذلك حسب الإثباتات الجديدة المقدمة من الشركات السعودية ولقاء المسئولين في وزارة التجارة في المملكة المهنيين بهذه القضية ومناقشة حلول لها. وكان سفير خادم الحرمين الشريفين المهندس يحيى بن عبدالكريم الزيد قد التقى في وقت سابق بنائب وزير التجارة الصينية واتفقا على حل القضية ودياً وتشكيل فريق عمل للتنسيق في حل قضية الإغراق. من جهة أخرى وصل امس وفد من وزارة التجارة في المملكة إلى العاصمة الصينية بكين للقاء الجانب الصيني المكلف من قبل وزارة التجارة الصينية لبحث قضية الإغراق المرفوعة ضد بعض المنتجات ذات المنشأ السعودي. وكان المصدرون السعوديون قد حثوا على فرض رسوم استيراد على الصادرات الصينية بما في ذلك الصلب والبلاستيك ردا على فرض رسوم على صادرات الميثانول السعودية وأبلغ عبدالرحمن الزامل رئيس مركز تنمية الصادرات السعودية مؤتمرا صحفيا أن على الحكومة أن تتحرك مع الشركات السعودية وان تتابع شكاوى الشركات بشأن اغراق السوق المحلية بالمنتجات الصينية. وقال إن الكل يشكو من البضائع الصينية مضيفا أن منتجات الصلب والبلاستيك والصناعات الكهربائية الصينية تلحق الضرر بالصناعات السعودية بسبب الاغراق. ويتهم الكثيرون من رجال السياسة في الغرب الصين بانتهاج إجراءات حمائية في مجال التجارة خلال الأشهر القليلة الماضية بشكل مبرر في بعض الأحيان وفي البعض الآخر تبدو أنها تبحث عن كبش فداء اقتصادي ملائم. ومن المتوقع أن يجدد الرئيس الصيني هو جينتاو معارضة الصين للحمائية والدفاع عن قضايا الدول النامية عندما يشارك في الحوار المقرر الأسبوع القادم بين مجموعة الثمانية والاقتصادات الصاعدة.