أقدم شابان مغربيان على اختطاف طفلة في الثامنة من عمرها واغتصابها ثم ذبحها بسبب خلاف لهما مع والدها حول القمامة. وكان والد الطفلة قد وبخ الشابين لوضعهما أكياس القمامة أمام مدخل منزله الواقع في مدينة آسفي فقررا الانتقام منه. وقد تحولت جنازة الطفلة إلى ما يشبه المسيرة الاحتجاجية في المدينة، وطالب حقوقيون بإنزال أقصى العقوبات بالشابين المجرمين ليكونا عبرة لسواهما. وبمدينة سلا قاد شجار حول القمامة أسرتين إلى قسم الشرطة وعرض قضيتهما على المحاكمة التي ستنظر في أمر الأسرة المكونة من زوج وزوجته وابنهما القاصر، وجارتهما التي دخلت معهما في الشجار بينما زوج الأخيرة لا يزال يتلقى العلاج في المستشفى. ولم يكن سبب هذا الشجار العنيف سوى قمامة احتجت جارة على جارتها لوضعها أمام مدخل بيتها ولكن سوء التفاهم انقلب إلى شجار وتدخل ابن إحداهما وهو قاصر وحمل سكينا وطعن زوج الأخرى، فما ما كان من الأخير إلا أن استجمع قواه والتقط حجرة وهوى بها على رأس أب القاصر الذي أراد حماية ابنه لكنه أصيب وسقط مضرجا في دمائه.