أكد رئيس الاتفاق عبدالعزيز الدوسري أن أمور النادي والترتيبات للموسم الجديد تسير بشكل جيد وفق ما خطط لها من دراسة حسب تقارير ونتائج الفريق في الموسم الفائت، وقال: "المتابع يلاحظ بدء استعدادنا مبكرا من خلال توقيع عدد من الصفقات المحلية لدعم صفوف الفريق بناء على ما جاء في تقرير المدرب السابق اندوني، ولولا رحيل المدرب المفاجئ لكانت أمورنا أفضل حالا، لأننا انهينا ملف اللاعبين ونحن لازلنا نسعى في البحث عن مدرب". وأشار الدوسري إلى أن الاتفاق لايعاني من مشاكل، وقال: "التصريحات المضادة هي التي تؤثر وتحاول زعزعة النادي وأثرها يتعدى الضائقة المالية". وزاد رئيس الاتفاق قائلا: "نحن داخل النادي نعمل أسرة واحدة، والقرارات تتم بالإجماع وكرئيس لا أفرض آرائي على بقية المجموعة وإنما قرارنا يكون جماعيا، ومايثار خارج النادي من آراء لسنا معنيين بها إذا كانت لا تنسجم مع توجهاتنا ولا تبحث عن هدف واضح لخدمة الكيان وتسعى لإثارة المشاكل والخروج في الإعلام لمجرد الانتقاد من خلال نقد الآخرين من غير دليل". وعن تأخر الإدارة في التوقيع مع مدرب بديلا لاندوني أوضح: "كنا قد انهينا هذا الملف بالتعاقد المبدئي مع الأرجنتيني امريكو وتم الاتفاق على بنود العقد كافة، وأرسلنا له صورة من العقد للتوقيع عليه وفوجئنا برفضه التوقيع ما لم يكن المبلغ مليون ونصف المليون دولار أسوة بزميله مدرب الأهلي الذي يرى بأنه اقل منه كاسم وخبرة في مجال التدريب وسوق المدربين، وهذا الأمر جعلنا نبدأ في البحث من جديد حتى توصلنا إلى شبه اتفاق مع المدرب الألماني بوكير غير أن الأمر لم يحسم بعد". وأضاف: "بأن اختيار المدرب من أصعب القرارات لأن مفاوضة المدربين ليست بالأمر الهين بل دائما تصدم بدخول منافسين مما يرفع الأسعار ويتحول مسار المدرب إلى فريق آخر، ونحن في الاتفاق نرفض مبدأ المزايدات غير المعقولة والتي هدفها التأثير على مفاوضات الآخرين، وخيارنا حاليا بوكير وهناك مدرب ارجواني وآخر فرنسي بديلين إذا لم يتم التعاقد مع بوكير". وحول آخر المستجدات بملف الاستثمار رد الدوسري بأن شركة الاتصالات أكدت تمسكها بتجديد عقد رعاية الفريق على هامش حفل الشركة بالرياض، وزاد قائلا: "غير أن مسؤولي الشركة توقفوا عند هذا الحد ولم يتم أي تحريك لرعاية الاتفاق". وفيما يخص انتقال عبدالرحمن القحطاني أكد بأن الاتصالات معه قد توقفت ولا يوجد جديد بهذا الشأن وكانت شروطنا واضحة مع النصر وغيره ممن كان يريد إعارة القحطاني وشروطنا لم تكن تعجيزية بل هي مناسبة لكل الأطراف إذا ما نظرنا بواقعية لعالم احتراف وسوق انتقالات اللاعبين في الوقت الراهن.