تعرضت سيدة سعودية لعملية نصب من محتال لبناني في مدينة دبي، استولى خلالها على 18 مليون ريال منها، بعد ان أوهمها أنه رجل أعمال معروف ومستثمر كبير ولديه شراكة وعلاقات مع كبار رجال الأعمال وأصحاب الشأن في الإمارات. وقامت السيدة السعودية بتحويل المبلغ الذي طلبه منها -المحتال- وإيداعه بأسماء شركات وهمية خارج الإمارات كما تبين من إيصالات الحوالات عن طريق مصارف في لندن وهونغ كونغ، كما استلم جزءاً من المبلغ منها نقداً. السيدة السعودية الضحية ابلغت السلطات الإماراتية في دبي بأنه تم الاحتيال عليها بعد أن تبين لها أن تصرفات وممارسات وسلوك المقيم اللبناني لا تنم عما يدعيه بأنه رجل أعمال وقادر على مضاعفة تلك الأموال، حيث تم القبض عليه.. بعد أن تبين أنه مارس الاحتيال على عدة أشخاص غير السيدة السعودية.. وحكم عليه بالسجن سنة واحدة بتهمة خيانة الأمانة. علماً أنه نفى صلته بالتحويلات التي أودعت بأسماء الشركات الوهمية حسب طلبه ولازالت السيدة السعودية تنتقل ما بين المملكة ودبي جيئة وذهاباً، وتحاول عن طريق محاميها لاعترافه بأنه استلم منها 18 مليون ريال، وقد لجأت إلى القنصلية السعودية العامة في دبي، التي أرسلت له مندوبا إلى السجن بالتنسيق مع السلطات المختصة في دبي لمقابلة الشخص اللبناني الذي لازال ينكر استيلاءه على مبلغ 18 مليون ريال مصرا على الاعتراف فقط بالمبالغ التي استلمها عدا ونقدا.