أعطت ظاهرة تعطل شبكات الصراف الآلي "الأنسر مشين" في أكثر من مجمع تجاري وخدمي ومطاعم كبرى تساؤلاً لدى صديق لي: هل هذه الخدمة وجدت الاهتمام ومن هو المسؤول عن مراقبتها وتعطلها وجودتها الخدمية؟ هذا التساؤل مع زميلي أوصلنا إلى فتح نقاش وحوار قادنا إلى طرح النقاط التالية للمسؤولين عن هذه الخدمة وفي مقدمتهم وزارة المالية ومؤسسة النقد ووزارة التجارة والهيئة العامة للسياحة وهي: الزائر للعديد من الدول الخليجية والعربية والدولية يلحظ توفر هذه الخدمة في العديد من المجمعات الكبرى والمحال التجارية والمطاعم بل العديد من الأكشاك الصغيرة، بينما هي عندنا غير متوفرة بهذا الحجم. تعطل هذه الخدمة في أوقات الذروة خاصة والمناسبات كالأعياد وفي ذلك تحدث حرجاً كبيراً بل وتفقد الطفل الصغير الفرحة في المناسبة لهذا السبب فضلاً عن اللوازم الرئيسة التي تتطلبها المناسبات وحاجيات الناس. هناك محال ومطاعم ومجمعات ذات وكالات حصرية تحمل أسماء مشهورة، تجدها خارج المملكة تقدم هذه الخدمة بينما داخل الوطن لا توجد (الأسماء معلومة لدى الراصد)!! هناك أسواق ومولات تجارية كبرى لا يوجد بها خدمات المكائن ولا مكائن السحب داخل العديد من محالها. كثرة الأعطال للمكائن والشبكة بل وتجد بعضها محاصراً بسياج بسبب عدم تسديد حجز المكان من قبل الأمانة وبالتالي يفتقد المواطن الاستفادة من هذه الخدمة. المؤمل إعادة النظر في وضع هذه الخدمة وتخصيص لجنة تساهم فيها تلك القطاعات المعنية خدمة للمواطن والمستهلك والسائح القادم للمملكة ووضع ضوابط للتصاريح الممنوحة للمجمعات والشركات والمطاعم خاصة التي تمثل وكالة دولية لا تطبق هذه الخدمة ومحاسبة أي بنك يلحظ في مكائنه تكرار هذه الأعطال وغيرها خدمة للجميع.