من الصفر إلى 14.8 مليون مشترك في أقل من أربع سنوات، تلك هي سيرة موبايلي. شركة بدأت بعدة مكاتب وعدد محدود من الرجال وصلوا إلى الرياض في بداية صيف 2004 يتمتعون بالهمة والرؤية النافذة والرغبة في إحداث التغيير وإثبات الوجود. واليوم بعد مرور خمس سنوات من تلك السفرة، لموبايلي حصة بلغت 40% من سوق الهاتف المتحرك في المملكة العربية السعودية وما يزيد عن 14.8 مليون مشترك و أكثر من 452,000 مسخدم إنترنت عن طريق شبكة الجيل 3.75 المستقلة. حقاً هذه قصة نمو مبنية على حماس وإلتزام موظفي موبايلي لبناء شبكات يعتمد عليها لمواطنين السعوديين والمقيمين في المملكة، على قدرة هؤلاء الموظفين على للإستجابة إلى احتياجات الناس بشكل خلاق، والقدرة على توفير سيل من الخدمات والمنتجات الجديدة. كما أن هذا النمو نتيجة للشراكة مع موتورولا منذ البداية. كان انتشار الموبايل والنطاق العريض محدود بعض الشيء قبل خمس سنوات، كل ذلك بدأ بالتغيير منذ حصول موبايلي على رخصة الهاتف المتحرك الثانية في صيف 2004 التي فازت بعطاء هذه الرخصة ضد خمس شركات أخرى عندما عرضت 12.21 مليار ريال لقاءها، وبدأت مشوارها لبناء شبكتها التي تعد هي أكبر شبكة جيل ثالث في المنطقة. وبعد ذلك بعام، في 25 مايو 2005، أطلقت موبايلي خدماتها بشكل تجاري إلى عموم المواطنين والمقيمين بعد تحضيرات فنية وإكتمال المراحل الأولى من شبكتها في ستة أشهر. وبعد 90 يوم أعلنت موبايلي حصولها على أول مليون مشترك فأنهت تلك السنة ب2.3 مليون عميل. وبنهاية الربع الأول من عام 2006 أعلنت موبايلي أول ربع رابح لها وأكبر قاعدة مشتركي جيل ثالث في المنطقة مما شجع المنظمة العالمية للهاتف المتحرك على وصف موبايلي على أنها أسرع شركات الاتصال نمواً في المنطقة نهاية عام 2006. توسعة التغطية منذ البداية، منذ عام 2004م وموبايلي تعمل بشكل قريب مع موتورولا – تلك الشركة المعروفة بابتكاراتها واطلاق كل ماهو جديد في عالم الاتصالات وكيفية استخدام المستهلكين لتقنيات الاتصال ليبقوا قريبين من بعض. فمن البنية التحتية الخاصة بشبكات النطاق العريض، مروراً بالشبكات الخاصة بالشركات أو تلك الخاصة بالسلامة العامة، إلى الوسائط المتعددة والهواتف المتحركة، موتورولا تقود الموجة القادمة من الابتكارات التي تساعد الناس والحكومات على البقاء متصلين. فهذه العلاقة الوطيدة بين موبايلي وموتورولا هي في قلب الأسباب خلف نجاح موبايلي. وفي سبتمبر 2006م اختارت موبايلي موتورولا لتوسعة شبكتها الخاصة في المنطقة الشمالية من المملكة لإعطاء مزيد من التغطية في تلك المنطقة حتى تتجاوب موبايلي مع عملائها هناك بشكل متفوق ولتسهيل إطلاق التطبيقات والخدمات بشكل سريع وسلس وبجودة عالية. وفي يناير 2008م أعلنت الشركتان المزيد من تقارب العلاقات من خلال عقدي توسعة في المنطقة الشمالية الغربية والمنطقة الجنوبية الغربية، فقامت موتورولا بعمل خطة للشبكة، فعالية للشبكة، وتشغيل وإعطاء الدعم الفني مما عزز قدرة موبايلي من زيادة تغطيتها في تلك المنطقتين وزيادة عدد مشتركيها وتحقيق الإيرادات المرجوة من الإستثمار بشبكتها. وفي الماضي القريب في مارس من هذا العام أعلنا موبايلي وموتورولا عن عقد توسعة بقيمة 435 مليون ريال لتوفير خدمات الاتصالات المطورة. ويعد هذا العقد الخامس خلال الأربع سنوات الماضية ويدل على العلاقة القوية بين الشركتين والتزامهما المشترك لخدمات الاتصال في المملكة. ويقول د. وليد رمان المدير العام لشركة موتورولا أربيا إنك بالمملكة "نعتز بتاريخنا بالعمل سويا مع موبايلي لتوفير الفوائد والقيمة المضافة لمشتركي موبايلي. فبتوفير التغطية الموسعة في المملكة بات بالإمكان خدمة طلبات المشتركين بخدمات متناسبة ومطورة وبتطبيقات غنية تفوق توقعاتهم." ثقة عالية موبايلي هو الاسم التجاري لشركة اتحاد اتصالات الذي ارتبط ببداية فتح قطاع الاتصالات في المملكة العربية السعودية، عندما فازت بالرخصة الثانية على خمسة ائتلافات أخرى خلال صيف عام 2004. وحتى 31 ديسمبر 2008، تملك شركة اتصالات الإماراتية حصة تبلغ 27.4 بالمائة من أسهم الشركة. كما تمتلك المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية 11.2 بالمائة والباقي في أيدي مستثمرين من القطاع الخاص معا حصة تبلغ ومطروحاً للتداول في سوق الأسهم. واليوم لدى موبايلي 14.8 مليون مشترك وللشركة أكثر من 4000 فرع. واليوم أصبحت علامة موبايلي التجارية معروفة بشكل كبير، ويوماً بعد يوم تتوفر خدمات موبايلي بشكل أوسع وأسهل للمواطنين والمقيمين، ليستفيدوا من الخدمات الممتازة والتقنيات الحديثة. ويقول المهندس خالد الكاف العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لموبايلي "يستمر الطلب على خدمات الاتصالات التي يعتمد عليها. وحققنا نجاحا مبهرا لجعل موبايلي شركة اتصالات يعتمد عليها بفضل الله سبحانه وتعالى والشركاء المميزون من أمثال موتورولا. ونحن ملتزمون بتوسعة تغطيتنا لقاء طلب عملائنا على خدماتنا." مستقبل واعد للاتصالات باستطاعة مستخدمي موبايلي التمتع بالعديد من الخدمات والتطبيقات الفنية منها التلفزيون عن طريق الهاتف المتحرك والاتصال المرئي وتحميل الملفات المرئية والصوتية والبوابة المرئية وخدمة النطاق العريض المنزلية. والأمر الأكيد هو أن التزام موبايلي وموتورولا للمنطقة سوف يعزز من قطاع الاتصالات المتحركة وتحسين جودة حياة الناس. "فالشبكة تستمر بالتوسع" حسبما يقول د. وليد رمان "فاستمرار توسعة الشبكة لاحتواء أعداد مشتركي موبايلي وعرض الخدمات والمنتجات الجديدة عليهم، المستقبل يبدو مشرقاً."